ركزت بلدية محافظة الدرب في منطقة جازان على تنفيذ خطة لرفع مخلفات البناء والهدم خلال شهري مارس وأبريل من العام الجاري. وقد تم رفع 2547 مترا مكعبا من هذه المخلفات، وذلك ضمن جهودها لتحسين المنظر الحضري للمنطقة وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحفاظ على المرافق العامة. وقد قامت الفرق الميدانية بإصلاح 450 مترا طوليا من الأرصفة المتهالكة، وإزالة 155 مترا مربعا من الكتابات المشوهة للمنظر، بالإضافة إلى إصلاح 327 عمود إنارة.
وأشار رئيس بلدية الدرب، المهندس أحمد بن محمد الأحوس، إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار تحقيق أهداف متعددة منها رصد ومعالجة التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضاري للمنطقة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي والسلوك الحضاري بين السكان والزوار. وأكد الأحوس على أهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة في المنطقة، مشيرا إلى أن هذه الجهود تسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الرفاهية في المنطقة.
وأكدت أمانة منطقة جازان على أهمية تعزيز التوعية البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية في المنطقة، وذلك من خلال تنظيم حملات لرفع الوعي حول أهمية التخلص الصحيح من النفايات والمخلفات. وأوضحت الأمانة أن تلك الجهود تأتي ضمن سعيها لتعزيز السلوك الحضاري بين السكان وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، وتحسين جودة البيئة والحفاظ على المورد الطبيعية في المنطقة.
تأتي هذه الجهود في إطار سعي الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية لتعزيز الوعي البحري والبيئي وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج تهدف إلى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والمرافق العامة. وتعد جهود بلدية محافظة الدرب في رفع مخلفات البناء والهدم وتحسين البيئة والمشهد الحضري في المنطقة جزءا من هذه الجهود الشاملة.
في النهاية، يظهر أن العمل الجاد والمتواصل من قبل الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية يأتي في إطار رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. وتعكس جهود بلدية محافظة الدرب وأمانة منطقة جازان تزامنها مع هذه الرؤية، وتحقيق تقدم ملموس في تحسين الحياة البيئية والحضرية في المنطقة.
