مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ينفّذ حملة “رسائل الأمل” والتي تهدف إلى تقديم الدعم والتضامن لأهل قطاع غزة خلال الظروف الصعبة التي يمرون بها. تشمل الحملة على تجهيز سلال غذائية تحتوي على المكونات الأساسية التي تلبي احتياجات الأسر الفلسطينية، بالإضافة إلى رسائل مليئة بالأمل والتضامن تم كتابتها بأنامل أطفال المملكة العربية السعودية، ويتم إرسال هذه الرسائل مباشرة إلى قطاع غزة عن طريق السلال الغذائية.
تأتي هذه الحملة في إطار جهود المملكة العربية السعودية لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناتهم، وتأكيد على روح التضامن والإخاء بين الشعوب العربية والإسلامية. وقد شارك في تنفيذ فعاليات الحملة عدد من المتطوعين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب منسوبي المركز ورجال الإعلام. تهدف الحملة إلى إشاعة روح التفاؤل وتعزيز معنويات الأهالي في قطاع غزة وتذكيرهم بأنهم ليسوا وحدهم في محنتهم.
يعكس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية القيم الإنسانية السامية التي تشتمل على التضامن والعطاء والرحمة، وهو ما يظهر جلياً من خلال حملة “رسائل الأمل” التي تعكس رسالة الدعم والتضامن مع أهل غزة. بالإضافة إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين في القطاع، تعمل الحملة على نشر الفرح والأمل في قلوب الأطفال والعائلات الفلسطينية الذين يواجهون صعوبات جسيمة بسبب الظروف الصعبة.
تعتبر الرسائل المليئة بالأمل التي كتبها أطفال المملكة العربية السعودية لأطفال غزة من أهم جوانب الحملة، حيث تعكس هذه الرسائل التضامن بين الشعوب والأمم وتعزز الروابط الإنسانية بين الأطفال الصغار الذين يعبرون عن مشاعرهم بشكل صادق ومليء بالحب والتضامن. وبالإضافة إلى ذلك، تشكل هذه الرسائل جسراً للتواصل بين الأطفال في البلدين وتعزز الوعي بأهمية التضامن والتعاون الإنساني في مواجهة التحديات والصعوبات.
تؤكد حملة “رسائل الأمل” على أهمية بث روح الأمل والتفاؤل بين الأشقاء في قطاع غزة، وذلك من خلال التفاعل الاجتماعي والتواصل بين الشعوب والمجتمعات. وتمثل هذه الحملة جزءًا من الجهود الإنسانية الرامية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات والصعوبات، وتعزز قيم التعاون والتضامن بين الدول والشعوب في مواجهة الأزمات الإنسانية. وبهذا، تعكس حملة “رسائل الأمل” رسالة قوية عن الروح الإنسانية السامية والتضامن الواجب تجاه الأشقاء في غزة والتأكيد على أنهم ليسوا وحدهم في معاناتهم، بل العالم بأسره معهم ويداً بيد لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة.
