حذرت رابطة العالم الإسلامي من خطورة استهداف القوات الإسرائيلية لمدينة رفح في قطاع غزة والتداعيات الإنسانية المروعة التي من الممكن أن تحدث بسبب ذلك. وفي بيان صدر عن الرابطة، انتقدت الرابطة العدوان الإسرائيلي المتواصل وحملته مسؤولية تدمير كافة مناطق القطاع وتهجير سكانه. وشددت على ضرورة مواجهة تلك الانتهاكات الجسيمة للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وطالبت الرابطة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فعالة وعاجلة لوقف العدوان المتواصل على المدنيين الأبرياء في غزة، دون أي رادع. وأكدت على أهمية التصدي بحزم لهذه الانتهاكات التي تقوض جهود السلام والاستقرار في المنطقة. وأثبتت أن استمرار العدوان الإسرائيلي يعرض حياة السكان المدنيين لخطر كبير ويسبب تدميراً هائلاً في المنطقة.
وعبّرت رابطة العالم الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة وثمنت مواقف الدول التي عبّرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني. كما دعت الرابطة إلى تحمل المسؤولية الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين من الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان.
وأكدت الرابطة على أهمية إيقاف التصعيد العسكري في غزة والسعي نحو حل سلمي للنزاع على أساس القرارات الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وناشدت المنظمات الحقوقية والإنسانية العمل بشكل فوري لحماية السكان المدنيين في غزة ومساعدتهم في التخفيف من آثار الحرب والدمار الذي يحدث جراء العدوان الإسرائيلي.
وفي الختام، شددت رابطة العالم الإسلامي على ضرورة إيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحقق العدالة ويضمن السلام والاستقرار في المنطقة. ودعت الجميع إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الوحشي الذي يتعرض لهم، وإلى العمل معاً من أجل تحقيق حل سلمي يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الاستقرار في المنطقة.