رئيس هيئة الصحفيين السعوديين عضوان الأحمري يقول إن مطالبات القمة العربية الـ33 لن تحدث بدون تعاون جدي من المجتمع الدولي في إيجاد الحلول. وأشار إلى أن مطالبات القمة هي “جريئة”، بما في ذلك الاعتراف الأممي بدولة فلسطين، موضحًا أن السعودية تسعى لجلب الدعم الدولي لهذه القضية. يؤكد أن القمة والمملكة والبحرين قاموا بواجباتهم ويتبقى دور المجتمع الدولي في إيجاد حلول للقضية الفلسطينية، ويجب أن يتحرك بجدية تجاه هذه القضية كما فعل مع الأزمة الأوكرانية.
على صعيد آخر، يبدو أن هناك تحركات ملموسة وواضحة من السعودية والبحرين وغيرهما في تعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية. ويعتبر الأحمري أن القمة العربية الـ33 هي فرصة لمناقشة قضايا هامة واتخاذ إجراءات جادة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وربط الجهود العربية بالمجتمع الدولي لدعم قضية فلسطين.
وبالنسبة للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في هذا الصدد، يؤكد الأحمري أن المملكة تعمل على تحشيد الدعم الدولي والمساهمة في ايجاد حلول للقضايا الإنسانية والسياسية في المنطقة. ويشدد على أهمية دور المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات فعالة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي الختام، يجدد الأحمري دعوته للمجتمع الدولي بالتحرك بجدية والتعاون في إيجاد حلول للقضية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. يشدد على ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية لمواجهة التحديات التي تواجه الشعوب في الشرق الأوسط وحول العالم. بدوره توجه المجتمع الدولي بدوره بالعمل بجدية وسرعة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ودعم القضية الفلسطينية.















