عُقد في العاصمة الأذربيجانية باكو مؤتمر بعنوان (دور التشريع وأفضل ممارساته في حماية التراث الثقافي) برعاية رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف بحضور عدد من رؤساء البلاد وممثلين من مختلف أنحاء العالم. وأكد الرئيس الأذربيجاني أهمية المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات كوسيلة لبناء جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب. وتناولت النقاشات خلال المنتدى مواضيع متنوعة مثل الشباب، التعليم، تغير المناخ، الذكاء الاصطناعي، وحماية التراث الثقافي ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وفد المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ شارك في أعمال المنتدى العالمي بوفد رسمي يضم أعضاء مجلس الشورى ومسؤولين آخرين. وتأتي مشاركة السعودية في هذا المنتدى الدولي استمرارًا للجهود التي تبذلها المملكة في تعزيز التعاون والحوار الثقافي بين الدول، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال حماية التراث الثقافي وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
حضر رؤساء البرلمانات والمسؤولين الحكوميين من مختلف الدول جلسات المنتدى وشاركوا في المناقشات حول دور التشريع في حماية التراث الثقافي والتحديات التي تواجهها الثقافات في ظل العولمة. وقد تم التأكيد على أهمية التعاون الدولي وتبادل النماذج الناجحة في هذا المجال للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
أبرزت الجلسات التي عُقدت ضمن المنتدى مواضيع مهمة مثل دور التشريع في قضايا الشباب والتعليم وتغير المناخ وحماية التراث الثقافي ومكافحة الهجرة غير الشرعية. وشهد المنتدى تبادل الخبرات والمعرفة بين الحضور من مختلف الدول بهدف إيجاد حلول عملية وفعالة للتحديات التي تواجه التراث الثقافي والتعايش السلمي بين الثقافات المتنوعة.
تأتي مشاركة السعودية في هذا المنتدى العالمي كجزء من جهود المملكة في دعم التعاون الدولي وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة. ويعكس حضور وفد المملكة جهودها المستمرة في تعزيز التعاون الثقافي وتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل بين الدول والشعوب. ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود في المستقبل لتعزيز الحوار الثقافي وتعزيز التعاون الدولي في مجال حماية التراث الثقافي.















