زار الرئيس الدكتور محمد معز رئيس جمهورية المالديف والوفد المرافق له حي حراء الثقافي في مكة المكرمة أمس. وقام الرئيس بجولة في أقسام معرض الوحي حيث تعرف على محتوياته التي تجسد قصة الوحي مع الأنبياء عليهم السلام. وأشاد الرئيس بالمحتوى العلمي والمعرفي للحي والتقنيات المستخدمة فيه، كما قدّم المملكة جهوداً قيمة ورسائل هادفة لإثراء تجربة الزوار الدينية والثقافية.
يعتبر حي حراء الثقافي في مكة المكرمة مكانًا هامًا لتعزيز الوعي الديني والثقافي، وقد جذب انتباه الرئيس الدكتور معز والوفد المرافق له. وهناك أثناء الجولة قام الرئيس بمناقشة الأنشطة التي تقدمها المملكة للزوار ودور الحي في تعزيز التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب.
تعتبر المحتويات التي يعرضها معرض الوحي في حي حراء من القصص الدينية التي تجسد وتوثق رحلة الأنبياء والرسل. وقد لاقى هذا النوع من المحتويات استحسان الرئيس الدكتور معز الذي أثنى على الجهود المبذولة في إعداد العروض والتقنيات المستخدمة في عرضها.
تعكس زيارة رئيس جمهورية المالديف والوفد المرافق له إلى حي حراء الثقافي أهمية تعزيز التبادل الثقافي والديني بين البلدان الإسلامية. فهي ليست مجرد زيارة رسمية وإنما ترمي إلى تعزيز التواصل والتفاهم بين المسلمين وتعزيز قيم التعاون والتضامن.
من الجدير بالذكر أن الزيارة شملت أيضًا الاطلاع على الجهود الرامية إلى تطوير معرض الوحي وتحسين تجربة الزوار. وقد أثنى الرئيس الدكتور معز على الجهود المبذولة في هذا الصدد وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها المملكة في إثراء وتعزيز التجربة الثقافية والدينية للزوار.
بهذه الزيارة، أكد الرئيس الدكتور محمد معز على أهمية تعزيز التعاون والتواصل الحضاري والثقافي بين الدول الإسلامية. وشدد على أهمية دور البلدان الإسلامية في تعزيز التفاهم بين الشعوب والترويج للقيم الإسلامية والثقافية المشتركة.
