أُقيمت التصفيات النهائية لمسابقة “ثري مينوتس تيسس” (3MT) في كلية علوم الإنسان والتصاميم بجامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة 13 جهة من كليات ومعاهد الجامعة. وتتضمن المسابقة عرض أبحاث طلبة الدراسات العليا في 3 دقائق أمام جمهور غير متخصص باستخدام شريحة عرض واحدة، حيث يتم تقييم العروض وفق معايير تحدد مدى وضوح المحتوى المقدم ومهارات التواصل مع الحضور.
حضر الحفل رئيس جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وقد فازت في المسابقة الطالبة بشاير عصام الصايغ بالمركز الأول، والطالبة دانيا علي الغامدي بالمركز الثاني، والطالبة أبرار سعيد الصاعدي بالمركز الثالث، بالإضافة إلى فوز الطالبة نداء عابد المستادي بجائزة الجمهور من كلية علوم الإنسان والتصاميم.
عممة كلية علوم الإنسان والتصاميم، الدكتورة نهلة بنت محمود قهوجي، أشادت بوحدة البحث والابتكار بالكلية التي كانت إحدى الجهات الحاضنة للمسابقة، والتي كان لها السبق في الانضمام للمسابقة العالمية (3MT) التابعة لجامعة “كوينسلاند” في أستراليا عام 2016م. ومنذ ذلك الوقت، قامت الكلية بتنظيم ودعم المسابقة وشهدت تطوراً ملحوظاً في الأعوام السابقة، وشملت مشاركات من طلاب وطالبات الجامعة.
تعتبر مسابقة “ثري مينوتس تيسس” فرصة للطلاب والطالبات لعرض بحوثهم واكتساب مهارات التواصل والعرض العلمي أمام جمهور متنوع، مما يساهم في خلق بيئة علمية محفزة وتبادل الخبرات بين الباحثين. الفوز في هذه المسابقة يعتبر إنجازاً يساهم في تعزيز مكانة الباحث وتشجيعه على الاستمرار في مجال البحث العلمي.
يُعد دعم وتنظيم مثل هذه المسابقات من قبل الجامعات وكلياتها جزءاً هاماً من رسالتها الأكاديمية، حيث تسعى الجامعات إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي وتشجيع الطلاب على الابتكار والتفوق في مجالات العلوم والإنسانيات. كما تعد هذه المسابقات فرصة لتعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين والباحثين وتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات العلمية.
من المهم أن يستمر دعم مثل هذه المسابقات وتنظيمها بانتظام، لأنها تعزز روح المنافسة العلمية بين الطلاب وتشجعهم على التميز والابتكار، وتساهم في نشر الوعي العلمي والبحثي في المجتمع. قد تكون هذه المسابقات بمثابة فرصة للطلاب لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم في مجالات البحث والعرض العلمي، وقد تمثل بدايةً جيدة لمستقبل مهني واعد في عالم العلوم والتكنولوجيا.
