وصل دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى العاصمة الرياض، حيث كان في استقباله عدد من المسؤولين السعوديين من بينهم نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي وسفير جمهورية مصر العربية في المملكة أحمد فاروق. وكانت هذه الزيارة للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يهدف لتعزيز التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية.
تأتي هذه الزيارة في سياق التعاون والشراكة الاقتصادية والسياسية بين مصر والمملكة العربية السعودية، حيث تسعى البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات. ويعتبر الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي مناسبة هامة لبحث الفرص الاقتصادية والاستثمارية في البلدين وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة.
يأتي هذا الاجتماع في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم في ظل جائحة كوفيد-19 وتبعاتها على الاقتصاد العالمي، حيث تبحث الدول المشاركة سبل تحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة. ويعكس هذا الاجتماع التزام الدول المشاركة بالتعاون والتضامن الدولي في مواجهة التحديات الراهنة.
تعتبر العلاقات السعودية المصرية من أهم العلاقات الإقليمية في الشرق الأوسط، حيث تربط البلدين روابط تاريخية وثقافية واقتصادية. وتعمل البلدين على تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة من بينها الاقتصاد والسياسة والأمن والطاقة.
تهدف هذه الزيارة لتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والسعودية في مجالات متعددة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التحديات الإقليمية والدولية. ومن المتوقع أن يسفر الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي عن توقيع عدد من الاتفاقيات والمذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون المشترك وتحقيق التنمية المستدامة.
