قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي إن الوضع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية مستقر ويشهد نمواً كبيراً، وذلك خلال كلمته في اجتماع خاص بالمنتدى في العاصمة السعودية الرياض. وأشار إلى أن الاجتماع شهد مشاركة واسعة من الحضور بدعوة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن الفضلي.
وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم في كلمته خلال المنتدى أن التنمية المستدامة ونمو الأنشطة غير النفطية هي من أسس رؤية المملكة العربية السعودية 2030. كما أشار إلى وجود تبادل تجاري ممتد لعقود مع الصين، وهذا يعكس التعاون الاقتصادي القوي بين البلدين.
تباحث الحضور في مواضيع اقتصادية هامة خلال الاجتماع، وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار في المنطقة. وشدد الحضور على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تعزيز الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد المشاركون بالإصلاحات الاقتصادية والاستثمارية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز قطاعات الاقتصاد غير النفطية وتحقيق التنمية المستدامة. ولفتوا إلى أن هذه الإصلاحات تعكس التزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تحقيق اقتصاد قوي ومتنوع.
وختم الاجتماع بتأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى، ودعم المبادرات الاقتصادية التي تسهم في تحقيق النمو المستدام والازدهار في المنطقة وعلى الصعيد العالمي.