تحدث الطالب حسن محمد الرميح عن قصته مع الإعاقة ونجاحه في حصد الميدالية الذهبية في مسابقة “آيتكس 2024 للاختراع والابتكار”. وأكد أنه يدرس في مدرسة تعليم الشرقية في الصف الثاني الثانوي، وعاد إلى الوطن بميداليتين، الأولى ذهبية والثانية جائزة خاصة من ماليزيا. كان اختراعه يتعلق بطريقة التعرف على النصوص باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقال إنه شعر بأن ظروفه الصحية لم تعوق همته ونشاطه وحيويته، وأثنى على دعمه من الوطن وتوفيره له جهاز لاب توب خاص.
حاز الطالب الفائز على ميدالية ذهبية وجائزة خاصة من ماليزيا، مشيراً إلى فخره بأن يكون قد أحرز هذا الإنجاز نيابة عن وطنه. وأكد أنه يعتبر هذا الإنجاز خطوة هامة في تحقيق أحلامه وتطلعاته المستقبلية، وأنه سيستمر في العمل والابتكار رغم الصعوبات التي تواجهه. وأشاد بالدعم الذي حصل عليه من الوطن ومن مدرسته التي ساهمت في توجيهه ودعمه لتحقيق أهدافه.
تحدث الرميح عن الصعوبات التي واجهها نتيجة لإعاقته، وكيف تمكن من التغلب عليها وتحقيق نجاحه في المسابقة. وأشار إلى أنه كان لديه أدوات تساعده وتسهل عليه الوصول إلى هدفه، مثل جهاز اللاب توب الذي تم توفيره له. كما أكد على أهمية الدعم والتشجيع من الأهل والمدرسة في تحقيق الأهداف وتجاوز العقبات.
تحدث الطالب الفائز عن تجربته في المسابقة وعن الابتكار الذي قدمه، موضحاً كيف كانت فكرته وكيف نجح في تطبيقها وتقديمها بنجاح. كما تحدث عن الفرحة والفخر الذي شعر به عند فوزه بالميدالية الذهبية، وعن الدافع والتحفيز الذي أعطاه هذا الانجاز لمواصلة العمل والابتكار في المستقبل.
باختتام لقاءه على قناة الإخبارية، أكد الرميح على أنه سيواصل العمل والابتكار ومواصلة تحقيق أحلامه وطموحاته. وشكر جميع من ساهم في دعمه وتشجيعه على النجاح، معبراً عن فخره بتمثيل وطنه في المسابقة العالمية وحصوله على الميدالية الذهبية. وأعرب عن أمله في أن يكون قد ألهم غيره بتجربته ونجاحه، وأن يكون حافزاً للشباب الطموح لتحقيق أهدافهم وتجاوز العقبات التي قد تواجههم.