تحدث الخبير الهندسي سعود الدلبحي عن أهداف إنشاء المدن الذكية، حيث يُسعى إلى تحقيق الأمان والرفاهية وجودة الحياة. وأشار إلى أن نسبة الخلل الأمني في المدن الذكية تنخفض إلى الصفر، حيث تهدف الهندسة إلى خلق السعادة والاستدامة وتلبية احتياجات الحياة الكريمة للإنسان. وأكد على أهمية تحقيق جودة الحياة بالاستدامة وحماية البيئة ومنع التلوث والازدحام، مع التركيز على توفير الأمن كمعيار أساسي في تطوير المدن الذكية.
وأضاف الدلبحي أن تطبيق المعايير البيئية والاستدامة يلعب دوراً هاماً في تحقيق جودة الحياة في المدن الذكية، حيث يساهم في تحسين جودة البيئة والحد من التلوث والازدحام. وأشار إلى أن توفير الأمان يعتبر أيضاً أحد أهداف أهم مدينة ذكية، حيث يسعى لضمان سلامة سكانها وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للعيش والعمل. وأكد على أهمية توفير الخدمات الأمنية اللازمة وتوظيف التقنيات الحديثة في مجال الأمان والحماية.
وبخصوص الجودة الحياة في المدن الذكية، تحدث الدلبحي عن ضرورة تحسين جودة الحياة للسكان من خلال تقديم الخدمات العامة بشكل فعال ومستدام. وأشار إلى أهمية تحقيق الرفاهية للمواطنين وتوفير بيئة تعزز العيش بطريقة مريحة وملائمة. وأبرز أن تطبيق معايير الجودة والرفاهية يساهم في إيجاد بيئة حضرية متكاملة تلبي احتياجات السكان وتعزز جودة حياتهم.
وأخيراً، أكد الدلبحي أن المدن الذكية تعتبر الوجه الجديد للتطور الحضري، حيث تحظى بميزات كبيرة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة وتوفير بيئة مستدامة وآمنة للسكان. وشدد على أن الاستثمار في تطوير المدن الذكية يعد استثماراً في مستقبل أفضل وأكثر راحة للأجيال القادمة، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في المجتمع.
