تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رسالة خطية من الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي تتصل بالعلاقات الثنائية بين السعودية والسنغال. الرسالة تم تسلمها نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله من قبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله لسفير جمهورية السنغال لدى المملكة ممادو صال في الرياض. تم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقد أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين السعودية والسنغال وتعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية. كما تم التأكيد على الحرص على تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدين وتبادل الزيارات الرسمية لتعزيز التفاهم وتعزيز العلاقات بين الشعبين.
كما تطرق الطرفان إلى بحث قضايا ذات اهتمام مشترك وسبل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأعربا عن رغبتهما في تعزيز التعاون في هذه المجالات الحيوية وتبادل الخبرات والمعلومات لمواجهة التحديات المشتركة.
تأتي هذه اللقاءات والمشاورات في إطار الجهود المبذولة من قبل الدول لتعزيز التعاون الثنائي والدفاع عن المصالح المشتركة وتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. وتعكس هذه الزيارات الارادة المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين الدول.
تشكل العلاقات الثنائية بين السعودية والسنغال جزءاً هاماً من العلاقات العربية الأفريقية التي تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين العديد من الدول العربية والإفريقية. وتعتبر السعودية من الدول الشقيقة والتي تولي علاقاتها مع الدول الأفريقية أهمية كبيرة وتسعى جاهدة لتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات.
يركز الجانبان خلال اللقاءات الثنائية على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة والثقافة والأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق الازدهار المشترك والاستقرار في المنطقة والعالم. وتأتي هذه اللقاءات ضمن الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي وتحقيق الفوائد المشتركة للشعبين السعودي والسنغالي.















