أعلنت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع ظهران الجنوب بمنطقة عسير عن نجاحها في إحباط عملية تهريب تتضمن كمية تقدر بـ (30) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر. وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة الأولية وتسليم المضبوطات للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات. ودعت الجهات الأمنية الجمهور إلى التعاون والإبلاغ عن أي نشاط يثير الشكوك حول تهريب أو ترويج المخدرات، من خلال الاتصال بأرقام الطوارئ المختلفة المتاحة في المملكة العربية السعودية.
تأتي جهود الحرس الحدودي في إطار التصدي لتهريب المخدرات والعمل على مكافحتها، حيث تعتبر المملكة من الدول التي تولي أهمية كبيرة للحد من هذه الجريمة التي تؤثر سلباً على المجتمع والشباب. وتشجع السلطات السعودية على التعاون والإبلاغ للحد من انتشار هذه الظاهرة الضارة، وتضع آليات مختلفة للإبلاغ والتواصل مع الجهات المعنية من خلال أرقام الطوارئ والبريد الإلكتروني المخصص.
يأتي هذا النجاح ضمن مسلسل عمليات ناجحة يقوم بها حرس الحدود السعودي لمنع تهريب المخدرات والقضاء على شبكات تهريبها. تعكس الجهود المستمرة التي يبذلها الحرس الحدودي التزام المملكة بالقضاء على جميع أشكال الجريمة وحماية أمن المواطنين والمقيمين في البلاد، وتشكل رسالة قوية بأن القانون سيطبق على كل من يخالفه ويقترف أعمالاً غير قانونية.
تسعى السلطات الأمنية والجهات ذات العلاقة في المملكة العربية السعودية إلى بناء مجتمع خالٍ من المخدرات وتعزيز الوعي بأخطار تعاطيها وترويجها. وتعتبر المناهج التثقيفية والتوعوية جزءاً مهماً من الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات، حيث يتم توجيه الجهود لتوعية الشباب والمجتمع بمخاطر المواد المخدرة وأثرها السلبي على الصحة والمجتمع.
تعد القضاء على تهريب المخدرات والقضاء على شبكاتها تحدياً كبيراً يواجه الدول، ولذلك تأخذ المملكة العربية السعودية هذا الموضوع على محمل الجد وتعمل بكل جدية على محاربة هذه الجريمة الخطيرة. وتشدد السلطات السعودية على أهمية دور الجميع في الكشف عن أي نشاط مشبوه يتعلق بتهريب المخدرات، حيث يعتبر التبليغ عن هذه الجرائم بمثابة خطوة حاسمة نحو إيقاف تلك الأعمال الإجرامية التي تعرض أمن المجتمع للخطر.
يأتي التعاون المستمر بين الأجهزة الأمنية والمواطنين والمقيمين في سبيل محاربة تهريب المخدرات ومكافحتها، حيث يعتبر التبليغ عن أي نشاط يشكل خطراً على الأمن الوطني واجباً وطنياً يجب على الجميع تحمله. ومع المتابعة المستمرة والجهود المشتركة بين السلطات الأمنية والجمهور، يمكن تحقيق النجاح في حرب مستمرة ضد تهريب المخدرات والجريمة المنظمة.