حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن جيش دولة الاحتلال السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وذلك بعد اقتحام دبابة لجيش الاحتلال للمعبر من الجانب الفلسطيني، حيث قتلت غارات جوية عدة أشخاص في رفح فجر الثلاثاء. وأكد الاحتلال فيما بعد عزمه على شن هجمات على جنوب قطاع غزة، مع تعهده “بممارسة ضغط عسكري على حماس” في رفح بسبب عدم تلبية شروط وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق عليها مع حماس.

وقد حث الزعماء الدوليون، بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة، دولة الاحتلال وحماس على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ظل تصاعد التوترات، مع دعوة جيش الاحتلال للفلسطينيين في شرق رفح إلى “الإخلاء الفوري”. وتظهر مشاهد متداولة اقتحام دبابة للجيش الإسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، مما يزيد من التوترات بين الجيش الإسرائيلي وحماس.

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد العنف في المنطقة، حيث شنت غارات جوية على رفح وأعلنت دولة الاحتلال عن نيتها تصعيد الهجمات على قطاع غزة. ففي ردة فعل على عدم تلبية شروط وقف إطلاق النار، قرر الاحتلال السيطرة على جانب رفح من معبر رفح وممارسة ضغط عسكري على حماس، مما يزيد من التوترات بين الطرفين.

بالرغم من تحذيرات الزعماء الدوليين بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن الاحتلال وحماس مستمران في تبادل التهديدات والهجمات، وهو ما يزيد من التوترات والعنف في المنطقة. ويعزز اقتحام دبابة للجيش الإسرائيلي معبر رفح من الجانب الفلسطيني هذه التوترات، ويجعل الوضع في المنطقة أكثر تعقيداً.

في ظل هذه الأحداث المتصاعدة، يظل الوضع غير واضح ومحتدم في غزة ورفح، حيث يبقى العنف والصراع مستمراً بين الاحتلال وحماس. ورغم الضغوط الدولية على الطرفين، يبدو أن التوترات لا تزال تتصاعد، مما يجعل من الضروري التوصل إلى حل سلمي يضع حداً للعنف ويحقق الاستقرار والسلام في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version