حالة الطقس      أسواق عالمية

وقام أيضًا بتنظيم ورش عمل لتوعية الشباب والمجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على البيئة وزراعة الأشجار، وشجعوا على المشاركة الفاعلة في هذه الجهود من خلال العمل التطوعي. وتعتبر هذه الاتفاقية تعبيرًا عن التزام الجمعية بالعمل البيئي والاجتماعي في المنطقة الشرقية، وتعتبر خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة وتحسين مستوى المعيشة.

وأشار يوسف بن إبراهيم المقرن إلى أن الجمعية تسعى إلى الاستفادة من الخبرات والموارد التي يمتلكها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، والاستفادة من البرامج والمبادرات التي يقوم بها لتعزيز العمل التطوعي والبيئي في المنطقة الشرقية. وأكد على أهمية التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والغير ربحي لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة البيئة في المملكة العربية السعودية.

ومن جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، خالد العبد القادر، إلى أهمية تعاون الجمعيات الغير ربحية مع القطاعات الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة والموارد الطبيعية. وأعرب عن تقديره لجهود الجمعية الرامية لتعزيز الوعي البيئي وتحسين البيئة في المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أهمية دور المجتمع المدني في تحقيق التوازن بين التنمية البيئية والاقتصادية.

ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في زيادة المساحات الخضراء في المنطقة الشرقية وتحسين جودة الهواء والحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة، مما يسهم في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة للسكان المحليين. وقد أثنى الطرفان على أهمية التعاون البيئي والاجتماعي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية في المنطقة.

وفي الختام، يعد هذا التعاون بين جمعية البر والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وهو تعبير عن التزام الجمعية والمركز بتحقيق التنمية المستدامة والاهتمام بالبيئة والمجتمع في المملكة العربية السعودية. ويأمل الطرفان في أن يكون هذا التعاون نموذجًا للتعاون البيئي والاجتماعي بين الجهات الحكومية والغير ربحية في المملكة، وأن يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستوى المحلي والوطني.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version