أطلقت جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء بالشراكة مع مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية برنامج “علماء المستقبل” في نسخته الثانية، حيث يتضمن البرنامج 13 مشروعًا علميًا تخصصيًا. يتنوع المسارات التي يقدمها البرنامج للطلاب الموهوبين والمتميزين في مرحلة التعليم المتوسط والثانوي، وتشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستدامة البيئية، وعلم العقاقير والنباتات الطبية، والتقنية الطبية الحيوية، والكيمياء، والهندسة الحيوية الزراعية، والهندسة الكيميائية، والذكاء الاصطناعي في أنظمة الزراعة المائية، والهندسة البيئية في تنقية المياه، والممارسات المستدامة وجودة الحياة، وطب التخدير، والهندسة البيئية، وعلم الأحياء الحسابي والمعلوماتية الحيوية.
يعد برنامج “علماء المستقبل” تدريبًا بحثيًا متكاملًا يهدف إلى تأهيل الطلاب للبحث العلمي والابتكار والتطوير، وفقا لأولويات البلاد ورؤية المملكة 2030. كما يسعى البرنامج إلى دعم الطلاب في الحصول على القبول في التخصصات المطلوبة لسوق العمل مساندًا بذلك برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي في الجامعات العالمية المرموقة.
يشترط في شروط التسجيل في البرنامج أن يكون الطالب سعودي الجنسية ويكون في الصف الثالث متوسط أو الأول ثانوي، بالإضافة إلى حصوله على نسبة 99% في السنة الدراسية الماضية، والحصول على درجة ملائمة في امتحان اللغة الإنجليزية مثل TOFEL أو IELTS أو STEP. يمكن للطلاب التسجيل في البرنامج حتى 30 مايو 2024م.
يهدف برنامج “علماء المستقبل” إلى تطوير مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات العلمية، من خلال توفير الفرص والدورات التدريبية التي تساعدهم على تحقيق النجاح في مشاريع البحث العلمي والابتكار. يعتبر البرنامج فرصة للطلاب لاكتشاف قدراتهم وتوجيههم نحو التخصصات العلمية والبحثية التي تتناسب مع اهتماماتهم ومستقبلهم الوظيفي.
من المهم أن يلتزم الطلاب المشاركين في برنامج “علماء المستقبل” بالجدية والاجتهاد في أداء المهام والتحديات التي تطرأ خلال التدريب، والاستفادة القصوى من الفرص المقدمة لهم. يتوقع أن يكون للبرنامج تأثير إيجابي على المشاركين وعلى المجتمع بشكل عام، من خلال تحقيق الابتكار والتقدم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب. تعد جامعة الملك فيصل ومؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية نموذجًا رائدًا في دعم المواهب وتطوير قدرات الشباب في المملكة.
