نظمت جامعة الملك عبدالعزيز مبادرة “يقظ” بغرض توعية الطلاب والموظفين بمسببات الإصابات التي قد تؤدي إلى تعطيل وظائفهم العضلية، وطرق الوقاية منها. وتستهدف المبادرة الطلاب الذين يجلسون طويلاً على المكاتب بطرق غير صحيحة، وتحذر من الإصابات المحتملة مثل مرفق التنس والتهاب غمد الوتر.
وتهدف المبادرة أيضاً إلى تجنب الأمراض المتعلقة بالمدى البعيد، مثل متلازمة النفق الرسغي، التي قد تصيب الطلاب نتيجة للإجهاد الزائد على المفاصل والعضلات. وتبحث المبادرة عن تعديلات بيئية يمكن اتخاذها لتحسين بيئة العمل والدراسة، والتي قد تسهم في منع الإصابات وتقليل نسبة الشد العضلي والتعب.
تشمل فعاليات المبادرة عدة أجنحة وأركان، بدءًا من الركن التعريفي، وركن الإصابات، وركن التعديلات البيئية، وركن الأنشطة الترفيهية، التي تنظمها طالبات قسم العلاج الوظيفي بكلية علوم التأهيل الطبي. ومن المتوقع أن تساهم هذه الأنشطة في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الصحة العضلية وتقديم نصائح وتوجيهات للحفاظ عليها.
يسعى القائمون على المبادرة إلى توجيه الانتباه إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وضعيات جلوس صحيحة أثناء الدراسة أو العمل. كما يشجعون على تقديم نصائح للتغذية الصحية والحفاظ على مستويات اللياقة البدنية من خلال نمط حياة صحي.
تعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو توعية الجمهور بأهمية العناية بالصحة العضلية والحرص على تجنب الإصابات المحتملة نتيجة للإجهاد الزائد على الجسم. ويمكن أن تسهم هذه الفعاليات في خلق بيئة أكثر صحة ورفاهية للطلاب والموظفين في الحرم الجامعي. ومن المتوقع أن يحظى هذا النوع من البرامج بترحيب واسع من قبل الطلاب ويسهم في رفع مستوى الوعي بصحة الجسم والروح.
