كشفت جامعة الملك خالد عن تطوير آليات وضوابط الابتعاث لطلاب الجامعة واعتماد استراتيجية جديدة في هذا الإطار خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الجامعة ممثلة في إدارة الابتعاث والتدريب مع المعيدين والمحاضرين يوم أمس. وفي اللقاء تأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي من أهمية الابتعاث في مسيرة الجامعة وأعلن عن اعتماد إستراتيجية جديدة تتناسب مع التطورات في المملكة، خاصة في مجال الدراسات العليا.
تم استعراض بعض ملامح الإستراتيجية الجديدة للابتعاث خلال اللقاء، منها اختيار الجامعات العالمية القيادية لآفضل 200 جامعة وتشجيع المبتعثين على الحصول على الدرجات العلمية المزدوجة والشهادات الاحترافية. وتم أيضًا التأكيد على ضرورة مشاركة المبتعثين في تعزيز البحث والابتكار على مستوى الجامعة واعتماد مؤشرات ووسائل لقياس مخرجات الابتعاث وفقًا لأهداف الإستراتيجية الجديدة.
تحدث وكيل الجامعة عن أهمية البحث والابتكار في اطار إستراتيجية الجامعة، مشيرًا إلى أنها ستشمل مؤشرات لقياس هذه المستهدفات، وقد تم ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الجامعة في المدينة الجامعية في أبها. وشدد على أهمية تحفيز المبتعثين للمساهمة في رفع مستوى البحث والابتكار على مستوى الجامعة.
تطرق اللقاء أيضًا إلى ضرورة متابعة تطورات سوق العمل وضرورة توجيه البحث والابتكار نحو احتياجات سوق العمل، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون مع القطاع الصناعي والحكومي لدعم البحث والابتكار وتحقيق أهداف الإستراتيجية الجديدة للابتعاث. وأكدت الجامعة على تطوير آليات وضوابط الابتعاث لضمان تحقيق الأهداف المحددة بناءً على هذه الاستراتيجية.
على الرغم من أهمية الابتعاث في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي، إلا أنه تم التأكيد على ضرورة تحسين آليات وضوابط الابتعاث وتنظيمه بشكل أفضل وفقًا للإستراتيجية الجديدة التي تهدف لتحفيز المبتعثين وتعزيز الابتكار والبحث العلمي على مستوى الجامعة. وأكدت الجامعة على إعداد الطلاب المبتعثين لمواكبة متطلبات سوق العمل وتحقيق الاستدامة في التعليم العالي والبحث العلمي.
في النهاية، يعد تطوير آليات الابتعاث واعتماد إستراتيجية جديدة في هذا الإطار خطوة مهمة لتحقيق أهداف الجامعة في تعزيز البحث العلمي والابتكار ومواكبة تطورات سوق العمل. وقد تم التأكيد خلال اللقاء المفتوح على أهمية تحفيز المبتعثين وتعزيز مشاركتهم في رفع مستوى البحث والابتكار على مستوى الجامعة، واعتماد مؤشرات ووسائل لقياس مخرجات الابتعاث لضمان تحقيق أهداف الإستراتيجية الجديدة.