تمثل هذه الشراكة بين وزارة الثقافة وشركة كروز السعودية خطوة استراتيجية لتعزيز تجربة السياح في منطقة جدة التاريخية، والتي تعتبر واحدة من أكثر الوجهات شعبية لدى السياح الدوليين. يهدف هذا الشراكة إلى الترويج لمعالم المنطقة وتعزيز هويتها الثقافية، إلى جانب دعم المشاريع الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة إلى تعزيز قطاع السياحة السعودي وجذب المزيد من الزوار الدوليين إلى المنطقة.
وأشار عبد العزيز إبراهيم العيسى، المشرف العام على برنامج جدة التاريخية، إلى أهمية القطاع السياحي كمحرك للنمو الاقتصادي والتنمية في المملكة. وأكد على أن هذه الشراكة تعكس التزام الحكومة السعودية بتحقيق رؤية 2030، من خلال تحفيز السياحة وتعزيز الوعي بالتراث الثقافي في المملكة. وأعرب عن أمله في أن تكون الشراكة محفزًا لتعزيز النمو الاقتصادي المحلي وجذب المزيد من الزوار.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة كروز السعودية لارس كلاسن على أهمية منطقة جدة التاريخية كوجهة سياحية شهيرة، وتأكيدًا على اهتمام السياح بالتعرف على تاريخ وثقافة المنطقة. ووصف الشراكة بين الشركة ووزارة الثقافة كفرصة لجذب المزيد من الزوار إلى المنطقة وتعزيز جهود الترويج للتراث الثقافي والتاريخي فيها.
على صعيد آخر، دعا عبد العزيز إبراهيم العيسى إلى تكثيف الجهود لإحياء وحماية تراث جدة التاريخية، والتي تعتبر من المواقع المصنفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وأكد على أهمية تعزيز الوعي بتاريخ المنطقة وجذب المزيد من السياح إليها كوجهة سياحية عالمية. كما أعرب عن حماسه للشراكة مع شركة كروز السعودية وتحقيق الأهداف المشتركة لجذب المزيد من الزوار وتعزيز التجربة السياحية في المنطقة.
في الختام، يمكن القول إن شراكة وزارة الثقافة وشركة كروز السعودية هي خطوة مهمة نحو تعزيز السياحة في منطقة جدة التاريخية وتحقيق أهداف رؤية 2030. تهدف الشراكة إلى تعزيز تجربة السياح وتعريفهم بالتراث الثقافي للمنطقة، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي وجذب المزيد من الزوار الدوليين إلى المنطقة. وتعكس هذه الشراكة التزام الحكومة السعودية بتعزيز السياحة كمحرك للنمو الاقتصادي وتعزيز الوعي بالتراث الثقافي في المملكة.
