أُقيمت مسابقات المرحلة النهائية للأولمبياد الوطني للتاريخ في منطقة حائل برعاية وزارة التعليم خلال الفترة من 26 أكتوبر حتى 1 نوفمبر 1445هـ. شارك في هذه المسابقات 100 طالب وطالبة، بالإضافة إلى 50 مشرفًا من مختلف مناطق المملكة. يهدف الأولمبياد إلى تعزيز القيم الوطنية والإنتماء الوطني وفهم تاريخ المملكة والحفاظ على تراثها الثقافي والحضاري، بالإضافة إلى الاطلاع على تاريخ العالم وتفاصيله.
تتضمن مسابقات الأولمبياد الوطني للتاريخ ثمانية تصنيفات مختلفة، حيث يتم تتويج خمسة فائزين وخمسة فائزات في كل فئة بميداليات مختلفة (ذهبية، فضية، برونزية). يتنازع المشتركون في الأولمبياد على النقاط من خلال مشاركتهم في جميع المسابقات، والفائز هو من يحقق أكبر عدد من النقاط. يعتبر الأولمبياد فرصة لطلاب التعليم الثانوي للتنافس بشكل إبداعي ومعرفي في مجالات تاريخية مختلفة، محلية ودولية، سعيًا لتوسيع معرفتهم واستكشاف مجالات جديدة.
يعتبر الأولمبياد الوطني للتاريخ ميدانًا للتنافس بين الطلاب في مجالات مختلفة مثل الثقافة والسياسة والاقتصاد والاجتماع والحضارة والرياضة والإعلام والموروث الشعبي والعلوم والتكنولوجيا. يشكل هذا المنافسة مناسبة للطلاب لاكتساب مهارات جديدة وتوسيع أفق معرفتهم في مختلف المجالات التاريخية.
بالإضافة إلى الفائدة التعليمية والمعرفية، يساهم الأولمبياد الوطني للتاريخ في تعزيز القيم الوطنية بين الطلاب وتعزيز إنتماءهم لوطنهم. يعتبر المشاركون في الأولمبياد جيل جديد من الشباب الواعي والملم بتاريخ بلادهم والعالم بشكل عام، مما يعزز الوعي الثقافي والتاريخي لدى الشباب ويشجعهم على المحافظة على تراثهم وتاريخهم.
تعتبر الأولمبياد الوطني للتاريخ مناسبة للطلاب للتفاعل وتبادل الخبرات مع زملائهم من مختلف مناطق المملكة. يتيح الأولمبياد الفرصة للطلاب للتعرف على أفكار وآراء غيرهم ولبناء علاقات جديدة. كما يساهم الأولمبياد في تعزيز روح التعاون بين الطلاب وتحفيزهم على تبادل المعرفة والمهارات، مما يساهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم التواصلية والاجتماعية.