أعلنت جمعية الرواد الشبابية في منطقة جازان عن إطلاق مشروع “تمكين” يهدف إلى تدريب وتأهيل الخريجين والخريجات على المهارات اللازمة لدخول سوق العمل وممارسة العمل الحر. يستمر المشروع لمدة شهرين، حيث يتم تدريب وتأهيل 180 خريجًا وخريجة للحصول على فرص عمل وظيفية من خلال برامج تدريبية متخصصة في مجالات متنوعة مثل “صناعة المبادرات والفرص الاحترافية، وفن التصوير، والفوتوشوب والمونتاج بالأجهزة الذكية، وصيانة الأجهزة الذكية، ومفهوم التطوع الرقمي”.
وأوضح رئيس الجمعية عبدالله حمزي أن الهدف من هذا المشروع هو توجيه الشباب وتأهيلهم وتمكينهم عبر تقديم برامج تدريبية وتربوية وتطويرية في مختلف المجالات الاجتماعية والمهنية والصحية والمالية. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجمعية لدعم الشباب ومساعدتهم على تحقيق النجاح في مجتمعهم وتحقيق الاستقلالية المالية من خلال توفير الدورات التدريبية اللازمة.
تنوي الجمعية تنفيذ مجموعة من البرامج الأخرى في المستقبل بهدف تعزيز قدرات ومهارات الشباب وتوجيههم نحو مستقبل أفضل وعملية تأهيلهم لسوق العمل بشكل أكثر فاعلية. ستشمل هذه البرامج مجالات متنوعة مثل التدريب المهني والتنمية الشخصية والصحية وغيرها، بهدف تحسين فرص الشباب وتمكينهم من تحقيق أهدافهم في حياتهم.
من جانب آخر، يسعى رئيس الجمعية وفريق العمل إلى توفير بيئة داعمة وتشجيعية للشباب من خلال مبادرات إيجابية تهدف إلى تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الشخصية والمهنية. من خلال توفير الدعم اللازم والتوجيه السليم، يأملون في تحفيز الشباب على الابتكار والتطوير وتحقيق أحلامهم وتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
بشكل عام، تعكف جمعية الرواد الشبابية على تقديم الدعم والمساعدة للشباب في منطقة جازان من خلال تنفيذ مشاريع تدريبية وتنموية متنوعة تهدف إلى تمكينهم وتوجيههم نحو اكتساب المهارات الضرورية للنجاح في سوق العمل والحياة اليومية. تهدف هذه المبادرات إلى دعم الشباب في تحقيق طموحاتهم وتحقيق النجاح الشخصي والاجتماعي والمهني.