أعلنت جامعة الملك خالد اليوم تعليق الدراسة حضورياً في جميع كلياتها، سواء في المقر الرئيسي للجامعة أو في المحافظات الأخرى. تم اتخاذ هذا القرار بناءً على تقارير واردة من المركز الوطني للأرصاد وضماناً لسلامة الجميع من الظروف الجوية السيئة. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجامعة على سلامة الطلاب والموظفين وضمان استمرارية العملية التعليمية بشكل آمن وفعال.
وأوضحت الجامعة أن الدراسة لن تتوقف بالكامل، بل ستكون عن بعد عبر منصة “البلاك بورد” التفاعلية، التي تسمح للطلاب والمدرسين بمواصلة الدروس والمحاضرات عن بعد بشكل ميسر. وبهذه الطريقة، يمكن للطلاب الاستفادة من الموارد التعليمية ومواصلة دراستهم دون توقف، في الوقت الذي تضمن فيه الجامعة سلامتهم وسلامة أعضاء هيئة التدريس.
كما أكدت الجامعة على أهمية متابعة التقارير الواردة من الجهات المعنية والالتزام بالتعليمات الصادرة، من أجل الحفاظ على سلامة الجميع وضمان استمرارية العملية التعليمية بشكل سلس وآمن. وشددت على أنها ستقدم كافة الدعم والتسهيلات اللازمة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من أجل إكمال الدورة التعليمية بنجاح وبدون تأخير.
وفي ختام إعلانها، أشارت جامعة الملك خالد إلى أنها تعمل بجدية على تطوير وتحسين عمليات التعليم عن بعد، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والحلول الإلكترونية، بهدف توفير أفضل تجربة تعليمية للطلاب وضمان استمرارية العملية التعليمية في جميع الظروف. وأكدت على أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة التطورات واتخاذ القرارات الصحيحة لضمان سلامة الطلاب ونجاحهم في مسيرتهم الدراسية.
بهذا القرار، تؤكد جامعة الملك خالد الالتزام برفع مستوى التعليم وتقديم خدمات تعليمية متميزة، مع مراعاة الظروف الاستثنائية التي قد تواجه الجامعة أحياناً. وتأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية الجامعة في تحقيق الريادة الأكاديمية والوقوف عند مسؤولياتها تجاه الطلاب والمجتمع المحلي، من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليمية عالية المستوى.