تعادل نادي الترجي الرياضي التونسي مع النادي الأهلي المصري (0-0) في المبباراة التي أقيمت في ملعب حمادي العقربي برادس ، ذلك في إطار ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. ولم تشهد المباراة فرص تهديفية واضحة ، حيث لم يتمكن الفريقان من اختراق دفاعات بعضهم البعض. وسيتم تحديد الفائز في لقاء العودة الذي سيقام في القاهرة يوم السبت المقبل.
يبقى الأمر مفتوحًا حيث يسعى النادي الأهلي للحصول على لقبه الرابع في الأعوام الخمسة الأخيرة والثاني عشر في تاريخه بينما يتطلع الترجي للفوز بلقبه الخامس والأول منذ عام 2019. يشير التعادل في لقاء الذهاب إلى أن الفريقان يملكان قوة دفاعية كبيرة ويجب على كل منهما العمل بجدية لتحقيق الفوز في لقاء الإياب.
لم يستطع أي فريق من الفريقين تحقيق هدف حاسم في هذه المباراة وسط تفوق قوة الدفاع من الجانبين. وقد أدى ذلك إلى تأجيل حسم اللقاء إلى لقاء العودة في مصر في الأسبوع المقبل. يتطلع الفريقان إلى تحقيق الفوز في لقاء العودة ومعرفة من سيرفع كأس البطولة للمرة الجديدة.
يعود الضوء إلى الأمل بعد التعادل في لقاء الذهاب حيث يستعد الفريقان للقاء العودة في مصر بهدف الفوز وحصد اللقب. يتنافس الطرفان على اللقب الأغلى في القارة الإفريقية وسيكون لقاء الإياب فرصتهما الأخيرة لتحقيق هذا الحلم.
سيعمل كل فريق بجدية واجتهاد من أجل تحقيق النصر في لقاء العودة ورفع الكأس المرموقة من ستاد القاهرة الدولي. وسوف يكون اللقاء عبوراً لتاريخ كل من الأهلي والترجي إذا تمكن أحدهما من التتويج باللقب. كلا الناديين متحمسين للغاية ويعرفان أنه لا مجال للخطأ في هذه المرحلة الحاسمة من المسابقة.
بعد أن فشل الفريقان في تسجيل أي هدف في لقاء الذهاب ، يتطلع الجميع إلى لقاء العودة الذي سيكون حاسمًا في تحديد البطل الجديد لدوري أبطال أفريقيا لهذا الموسم. بعد مباراة مثيرة ومثيرة في التونس ، سيواجه الناديان بعضهما البعض مرة أخرى في مصر حيث يأمل كل منهم في الفوز والتتويج باللقب.
هذه المواجهة ستكون مثيرة ومثيرة للاهتمام حيث يسعى كلا الفريقين إلى تحقيق هدفهم ورفع الكأس الغالية. سيكون يوم السبت المقبل يومًا مثيرًا لعشاق كرة القدم حول العالم حيث ستحسم مصير اللقب القاري في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.
