عُقِدَت جلسة مجلس الشورى اليوم برئاسة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وبحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان. أكد الشيخ آل الشيخ أهمية اللقاء لتعزيز مستوى التعليم في المملكة، وشكر خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما لهذا القطاع. تم استعراض تحديات وزارة التعليم والمقترحات التي تم تقديمها.
وزير التعليم ألقى كلمة أمام المجلس معربًا عن سعادته بتواجد الأعضاء وتقديمهم استفسارات ومقترحات حول التعليم. أشار إلى أن وزارة التعليم انتقلت إلى دور تنظيمي بعد الهيكل الجديد، مما يجعل المنظومة التعليمية أكثر مرونة وتسريعًا. أكد على أهمية تطوير المعلمين وأن المناهج تواكب المعايير العالمية.
تم طرح عدة موضوعات في الجلسة بما في ذلك تقييم تجربة الفصول الدراسية الثلاثة ومنظومة التعليم الجامعي. تم الإشارة إلى تحديات توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة وجهود تطوير المعلمين. كما تم الحديث عن المعايير المهنية للترشح للوظائف التعليمية.
تم طرح استفسارات حول برامج تطوير المعلمين والتعاون مع القطاع الخاص. وضع وزير التعليم الحضور في صورة أهمية الشراكة بين المعلمين والوزارة لتحقيق أهداف نجاح المنظومة التعليمية. كما تم التطرق إلى الرسوم الدراسية وعلاقة العائلة بالمدرسة.
جرى تقديم استفسارات واقتراحات من أعضاء مجلس الشورى والمواطنين، وحضر جلسة العديد من المسؤولين في وزارة التعليم. تم تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على جودة التعليم وتطويره لمواكبة التطورات العالمية في مختلف مراحله. وفي نهاية الجلسة، تم تأكيد التزام الوزارة بتحقيق الأهداف التعليمية ودعم التطوير المستمر في القطاع التعليمي.















