وقعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والهيئة العامة للأوقاف، ومؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود الأهلية، اتفاقية تأسيس محفظة مشاريع بمبلغ 100 مليون ريال. يهدف هذا الاتفاق إلى دعم وتطوير مجال السقيا في الحرمين الشريفين. وقد شهد حفل توقيع الاتفاقية حضور أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ووزير الحج والعمرة رئيس مجلس الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وذلك خلال حفل افتتاح منتدى العمرة والزيارة.
تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج والزوار، وتجسد التزام الجهات المشاركة بتعزيز تجربة الحجاج والمعتمرين من المملكة. تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المستمرة لتطوير وتحسين الخدمات في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتعزيز تجربة الحج والعمرة للأفراد القادمين من داخل المملكة وخارجها. يأتي هذا الاتفاق في سياق تعزيز التعاون المشترك بين الجهات المعنية لتحسين أداء وخدمات الحج والعمرة.
من جانبه، وقع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس غازي بن ظافر الشهراني، ومحافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، والأمين العام لمؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود الأهلية الدكتور سالم بن علي آل خازم. هؤلاء الشخصيات البارزة وقعوا على هذه الاتفاقية التي تعكس التزامهم بتعزيز الجودة والكفاءة في خدمة الحجاج والمعتمرين.
يعتبر هذا الاتفاق نقطة تحول مهمة في تطوير مجال السقيا في الحرمين الشريفين، وتقديم خدمات محسنة للحجاج والزوار. يسهم هذا التحول في تعزيز تجربة الحج والعمرة وجعلها أكثر راحة وسهولة للمسلمين القادمين لأداء العبادة في المسجد الحرام والمسجد النبوي. تعكس هذه الجهود الحثيثة التزام السلطات المختصة في المملكة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين.
في نهاية المطاف، يمكن القول إن توقيع هذه الاتفاقية يعكس التزام الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية بتعزيز تجربة الحجاج والمعتمرين وتحسين البنية التحتية والخدمات في المسجد الحرام والمسجد النبوي. تعكس هذه الخطوة الجديدة الرؤية الشاملة لتحسين وتطوير البيئة الحاضرة للحج والعمرة وجعلها أكثر ملاءمة وسهولة للزوار والحجاج. تعتبر هذه الجهود الرامية تعزيز الجودة والكفاءة في خدمة الحجاج والمعتمرين جزءًا من التحديات المستقبلية لتطوير هذا القطاع المهم في البلاد.