حذرت وزارة الصحة من خطورة التدخين السلبي، حيث أشارت إلى أن الأضرار تبدأ بالتظهر بعد أو خمس دقائق من التعرض للدخان. فبعد هذه الفترة الزمنية، تصبح الشرايين أقل مرونة لدى الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي، مما يشبه تأثير تدخين السجائر على الجسم. وبعد مرور 20 إلى 30 دقيقة، يبدأ الدم في التخثر وتتزايد رواسب الدهون في الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وفي مرحلة لاحقة، تكون ضربات القلب غير منتظمة بعد مرور 120 دقيقة من التعرض للتدخين السلبي، مما يمكن أن يؤدي إلى نوبات قلبية أو مشاكل خطيرة في القلب. وبالتالي، يجب على الأشخاص تجنب التعرض للدخان حتى لا يتعرضوا لهذه الأضرار الجسيمة التي يمكن أن تؤثر على صحتهم بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن التدخين السلبي ليس خطرا فقط على الشخص الذي يتعرض للدخان، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على الأشخاص الذين يحيطون به ويتعرضون للدخان من دون رغبتهم. وبالتالي، من المهم توعية الناس بخطورة التدخين السلبي والتأكيد على ضرورة الابتعاد عنه للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وتحث وزارة الصحة الأفراد على تبني أسلوب حياة صحي وعدم التعرض للتدخين السلبي، للحفاظ على صحتهم والوقاية من الأمراض المزمنة التي قد تنجم عن هذه العادة الضارة. ويجب على الأفراد توخي الحذر والاهتمام بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام لتقوية جهاز المناعة والعمل على تحسين جودة الحياة.
بالاعتماد على هذه التوجيهات واتباع الإرشادات الصحية التي تصدرها الجهات المعنية، يمكن للأفراد الحفاظ على صحتهم والوقاية من الأمراض بشكل فعال، وتقليل خطر التعرض للأمراض الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن التدخين السلبي أو النمط الحياتي غير الصحي. وبالتالي، يجب على الجميع التحلي بالوعي واتخاذ الإجراءات الضرورية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وحماية أنفسهم من الأخطار الصحية المحتملة.
