تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، تم تنظيم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض. ورفع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الشكر لسمو ولي العهد على دعمه الكريم للقمة. يتناول الحدث مواضيع متنوعة تتعلق بالابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل، وتطوير بيئة محفزة للطاقات البشرية في هذا المجال. القمة ستشهد مشاركة كبار المتخصصين والصانعين والمبتكرين من دول مختلفة.
وأكد رئيس “سدايا” على أهمية المشاركة في القمة لتقديم الأفكار والرؤى التي تسهم في تحقيق الفائدة المرجوة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما دعا المهتمين بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي والمبتكرين لحضور القمة التي ستعزز دور المملكة على المستوى الدولي. تأتي القمة كثمرة لرؤية المملكة 2030 وستكون بوصلة العالم لمعرفة آخر مستجدات الذكاء الاصطناعي من صُناع القرار الدوليين ورؤساء المنظمات الدولية.
ومن المقرر أن تشهد القمة العديد من المناقشات حول مواضيع متنوعة كالذكاء الاصطناعي على المستوى المحلي والعالمي، والعلاقة بين الذكاء البشري والاصطناعي، وقادة الأعمال في هذا المجال، وأخلاقياته، والتحديات التي تواجه تطبيقاته ومدى تأثيره على مختلف المجالات. تهدف القمة إلى وضع الأطر العامة التي تحكم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل يحقق الفوائد المرجوة، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه هذه التقنيات.
ويعتبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رمزاً للتطور والتقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات. ويسعى المملكة إلى تحقيق ريادة في هذا المجال من خلال القمة العالمية التي تعكس رؤيتها الرائدة في هذا المجال. إنها فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادة القصوى منها.
ويأمل القائمون على القمة بأن تكون هذه النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض، برعاية سمو ولي العهد، منصة لتحقيق تقدم ملموس في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات على المستوى الدولي. وسيكون للمملكة دور كبير في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه التقنيات وتطبيقاتها في مختلف المجالات لدعم التنمية المستدامة والريادة في هذا المجال.















