انطلق اجتماع وزاري تشاوري لغزة في الرياض بمشاركة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وزراء خارجية خمس دول، وذلك حسب ما أوردت تقارير على العربية. شهد الاجتماع أيضا مشاركة قطر ومصر والأردن والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد أكد الوزير فيصل بن فرحان خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي على أهمية تحقيق مسار دولة فلسطينية ذات مصداقية وعلى ضرورة وضع حلول شاملة للوضع الفلسطيني.
وأوضح الوزير بأنه من الضروري التركيز على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لإيجاد حلول شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما أبرز أهمية التعاون الدولي في هذا السياق وضرورة تقديم الدعم والمساعدة لشعب غزة الذي يواجه تحديات كبيرة جراء الوضع الصعب الذي يعيشه.
تأتي تلك المشاورات والاجتماعات في سياق الجهود الدولية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. ويشهد الوضع في غزة تدهورا مستمرا وصعبا جراء الحصار الإسرائيلي والتهديدات المستمرة التي يتعرض لها السكان المدنيون.
من المهم بذل الجهود المشتركة والتعاون الدولي من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وتوفير الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من واقع صعب وظروف أمنية واقتصادية متردية. وقد أكدت الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري التشاوري على التزامها بدعم الحل السياسي للقضية الفلسطينية وتوفير الحماية للمدنيين في غزة.
تعكس مشاورات واجتماعات غزة في الرياض الجهود الدولية المستمرة للتصدي للتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتعتبر هذه الجهود خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة والسلام في الشرق الأوسط وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون وضعا صعبا جراء الاعتداءات والاحتجاجات الإسرائيلية.