قال الدكتور معن قطان، استشاري التخدير وإدارة الألم المزمن، إن طب الألم بدأ انتشاره في المملكة العربية السعودية في التسعينيات. وأشار الدكتور قطان إلى أنه بفضل دعم الحكومة وتخريج العديد من الأطباء من مراكز طبية عالمية ومحلية، فقد تم تطبيق أنسب الطرق التداخلية لمعالجة المرضى من صغار السن بأقل الأعراض الجانبية ليستطيعوا العودة للعمل ويحافظوا على نفسيتهم الجيدة.
وأوضح الدكتور قطان خلال مداخلته في برنامج على “العربية FM” أن المرضى الذين يعانون من المشاكل الصحية الناجمة عن الألم يحصلون على الرعاية السليمة والعلاج المناسب من خلال تكنولوجيا طبية متطورة، وهذا يساهم في تحسين حالاتهم الصحية وتحسين نوعية حياتهم بشكل عام.
وأشار الدكتور معن قطان إلى أهمية الوعي الصحي بين الناس حيث يجب توجيه الرعاية الصحية بشكل شخصي لكل حالة على حدة، وضرورة توفير خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المرضى بشكل فعال وسريع، مما يساعد على تحسين جودة الرعاية الصحية والحد من انتشار الأمراض المزمنة.
وفي ختام حديثه، دعا الدكتور معن قطان إلى تعزيز البحث العلمي في مجال طب الألم وتبادل الخبرات والمعارف بين الأطباء والمؤسسات الصحية لتحسين مستوى الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية بشكل متطور ومتكامل للمرضى في المملكة العربية السعودية.
