أشار الدكتور إبراهيم القميزي، المتخصص في علم اضطرابات النوم، إلى أن استخدام الهاتف قبل النوم قد يسبب التوتر والقلق ويؤدي إلى الاكتئاب. وأوضح القميزي أن هذا التأثير السلبي للاستخدام الهاتفي قبل النوم يمكن أن يؤثر على جودة النوم ويقلل من ساعات النوم اللازمة. وأشار إلى أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى الصداع والإرهاق، مما يجعل الشخص أقل إنتاجية في العمل ويؤثر على صحته على المدى البعيد.
وأكد القميزي أن من الأفضل الابتعاد عن استخدام الهاتف قبل النوم بـ 30 دقيقة أو ساعة، وذلك للحفاظ على جودة النوم وتفادي التأثيرات السلبية التي قد تحدث نتيجة لاستخدام الهاتف في هذا الوقت. وأوصى القميزي باتباع عادات صحية قبل النوم، مثل الابتعاد عن الشاشات الساطعة وممارسة التأمل أو الاسترخاء للمساعدة في الاسترخاء قبل النوم وتحسين جودة النوم.
وشدد القميزي على أهمية الحصول على كمية كافية من النوم للحفاظ على الصحة والعافية العامة. وأشار إلى أن تقليل ساعات النوم قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل زيادة الوزن، انخفاض مستويات الطاقة والتركيز، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري. لذا، يجب على الأفراد العناية بجودة نومهم واتباع عادات صحية لضمان حصولهم على كمية كافية من النوم.
وختم الدكتور إبراهيم القميزي تحدثه بالتأكيد على أن استخدام الهاتف قبل النوم ليس مجرد عادة ضارة بل قد تؤثر على حياة الأفراد بشكل عام. وأوصى بضرورة الابتعاد عنها واتباع أساليب صحية لتحسين نومهم والحفاظ على صحتهم العامة. وشجع القميزي الجميع على التوعية بأهمية النوم الصحي وتبني عادات صحية قبل النوم لضمان الحصول على جودة نوم جيدة والحفاظ على صحة الجسم والعقل.