حالة الطقس      أسواق عالمية

قام الدكتور عبد الرحمن الصايغ، الجراح العام، بإلقاء الضوء على الاحتمالية الأكبر لحدوث ارتجاع في المريء لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عامًا. وذكر أن عملية التشخيص لهذه الحالة تأتي من خلال أربع طرق مختلفة، منها الفحص بالمناظير واستخدام أشعة الصبغة الملونة، إلى جانب قياس الحموضة وعضلات المريء. وأشار إلى أن بعض المرضى قد يأتون لطلب المساعدة بعد تناولهم لعلاجات شعبية مثل الخل والأعشاب، موضحًا أن هذه العلاجات قد تخفي الألم لفترة وتسبب التهابًا شديدًا في المريء.

وأوضح الدكتور الصايغ خلال مقابلته التلفزيونية في برنامج الراصد، أن العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث ارتجاع المريء تشمل السمنة، وارتداد السوائل والأطعمة من المعدة إلى المريء، بالإضافة إلى الضغط الزائد على المعدة نتيجة للحمل أو السمنة الزائدة، وأمراض القلب والشرايين. ونصح الأشخاص الذين يعانون من أعراض ارتجاع المريء بمراجعة الطبيب للحصول على العلاج اللازم وتجنب استخدام العلاجات الشعبية التي قد تزيد من تفاقم المشكلة.

وفي سياق متصل، حذر الدكتور الصايغ من التأخر في التشخيص والعلاج لحالات ارتجاع المريء، مؤكدًا أن الإهمال يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهابات المريء وتضخم العروق وتقرحات المريء. وأوضح أن العلاج المبكر يساعد في تجنب مشاكل الجهاز الهضمي الخطيرة، ويسهم في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض غير المريحة.

وفيما يتعلق بخطورة استخدام العلاجات الشعبية لارتجاع المريء، أوضح الدكتور الصايغ أن هذه العلاجات قد تكون ضارة ولها آثار جانبية خطيرة على المدى الطويل. وأشار إلى أن الاعتماد على علاجات شعبية لحالات صحية خطيرة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة وتأخير العلاج الفعال، مما يجعل الحالة صعبة التحكم بها ويعقد من عملية الشفاء.

وأخيرًا، شدد الدكتور الصايغ على أهمية الوعي الصحي والتثقيف الطبي بين الجمهور حول حالات ارتجاع المريء وأمراض الجهاز الهضمي بشكل عام. ونصح بضرورة الالتزام بزيارات الفحص الدورية لدى الطبيب، والتقيد بالعلاج الطبي الشافي لضمان الحفاظ على صحة المريء والوقاية من تفاقم المشكلة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version