يعد مسجد الجمعة في المدينة المنورة من أهم المعالم التراثية والحضارية في المنطقة، حيث صلى فيه النبي محمد أول صلاة جمعة بعد الهجرة. يقع المسجد جنوبي المدينة المنورة شمال مسجد قباء، الذي نزل فيه الرسول في ضيافة الصحابي كلثوم بن الهدم. عند وصول ديار سالم بن عوف من الخزرج، جاء شيخهم يطلب من الرسول الإقامة عندهم، فصلى صلاة الجمعة في هذا المسجد وعُرف بمسجد الجمعة.
وكان في مسجد الجمعة جمعٌ من كبار الصحابة مثل أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وسعد بن معاذ، وسعد بن عبادة. كان الرسول يؤمهم في صلاة الجمعة ويخطب لهم خطبة جامعة شاملة. تم بناء مسجد قباء بجوار المسجد لتأكيد أهمية هذا المكان التاريخي.
تشير التقارير إلى أن مسجد الجمعة في المدينة المنورة هو المسجد الذي صلى فيه النبي محمد أول صلاة جمعة بعد الهجرة. هذا المسجد يعتبر أحد المعالم التاريخية الهامة والتي يجب الحفاظ عليها وتوثيقها لأجيال الحاضر والمستقبل.
قدمت قناة العربية تقريراً مفصلاً حول مسجد الجمعة في المدينة المنورة، حيث استعرضت تاريخه وأهميته كمكان تاريخي حيوي ومعلم حضاري يذكرنا بتاريخ الإسلام وتأسيسه.إنه موقع ذو أهمية كبيرة لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم.
تعتبر صلاة الجمعة من أهم الصلوات في الإسلام، وكانت أول صلاة جمعة تؤدى في مسجد الجمعة في المدينة المنورة، مما يجعل هذا المكان مقدسًا وذو أهمية خاصة لدى المسلمين. إن مسجد الجمعة في المدينة المنورة يعتبر مركزًا حضاريًا ودينيًا يجب الاهتمام به وأماكن الحفظ والحماية.