قال الرئيس التنفيذي لشركة سابك، المهندس عبدالرحمن الفقيه، إن الشراكة مع شركة أرامكو السعودية قد حققت 75٪ من أهدافها، مما يعكس نجاح الشركتين في التعاون المشترك. وأشار الفقيه إلى وجود فرص كبيرة ومتعددة لشركة سابك نظرًا لتواجدها في أكثر من 50 دولة حول العالم، مما يعزز مكانتها العالمية في صناعة البتروكيماويات. وأكد الفقيه خلال مؤتمر صحفي أن العام الماضي شهد بدء الإنتاج في مصنع البولي كربونيت في الصين، معتبرًا ذلك إنجازًا كبيرًا للشركة.
وأوضح الفقيه أن التوسعات التي تقوم بها شركة سابك تسير وفقًا للخطط المعدة مسبقًا، مما يشير إلى استمرارية النجاح والتطور في مسيرة الشركة. وأشار إلى أن الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الشركة في الصين تعكس التزامها بتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز وجودها على المستوى الدولي، حيث بلغ أكبر استثمار للشركة في الصين مبلغ 6.4 مليار دولار أمريكي. وهذا يعكس التزام الشركة بالاستمرار في تطوير وتوسيع نشاطها في أسواق جديدة.
وفي استجابة لأسئلة وسائل الإعلام حول مستقبل الشراكة مع أرامكو السعودية، أكد الفقيه على أن هذه الشراكة ما زالت تحقق نجاحًا متسارعًا وأنها تسير وفق الخطط المرسومة مسبقًا. وأشار إلى أن الشركة لديها مشاريع مستقبلية مبتكرة وطموحة تهدف إلى تعزيز مكانتها على الساحة العالمية وتحقيق نمو مستدام ومستدام في قطاع البتروكيماويات. وتعكس هذه التطورات التزام الشركة بالابتكار والتطور المستمر في صناعة البتروكيماويات.
وختم الفقيه حديثه بالشكر لوسائل الإعلام على اهتمامها بمستجدات شركة سابك وشراكتها مع أرامكو السعودية، معبرًا عن ثقته في أن الشركة ستواصل تحقيق النجاحات والتطور في المستقبل. وأكد على أن الشركة ملتزمة بتحقيق الاستدامة والنمو في مشاريعها المستقبلية، وأن لديها رؤية واضحة للاستمرار في تطوير وتعزيز أنشطتها على المستوى العالمي. وأثنى على جهود فريق العمل في الشركة وتفانيهم في تحقيق الأهداف المسطرة لها.
