تم استعراض جدول الأعمال المشترك والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال لقاء ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مع قادة الدول العربية وكبار المسؤولين على هامش اجتماع القمة العربية في البحرين. وقد تبادل الحضور وجهات النظر حول قضايا ذات اهتمام مشترك في اللقاءات، بما في ذلك لقاءه مع رئيس وزراء الكويت، الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح. كما التقى مع ملك الأردن، عبدالله الثاني، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وفي لقاء آخر، التقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الأمين العام للأمم المتحدة، حيث ناقشا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية، وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. تم التقاط الصور التذكارية لقادة الدول العربية مع ولي العهد السعودي، مؤكدين على الروابط الوثيقة بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية وحرصهم على تعزيز العلاقات والتعاون بينهم.
وتمت مناقشة الجدول الزمني للقمة العربية والقضايا المطروحة فيها، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء. ولعب ولي العهد السعودي دوراً بارزاً في تشجيع التعاون والتنسيق العربي، بهدف تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة. كما تم التركيز على القضايا الإقليمية والدولية الهامة، وتبادل الآراء حول كيفية التعامل معها بشكل فعال وبناء.
وأبرزت الصور التذكارية التي التقطت خلال اللقاءات الروابط القوية بين ولي العهد السعودي وقادة الدول العربية، والتزامهم بتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية. وقد تم التأكيد على أهمية دور ولي العهد في تعزيز العلاقات العربية والدولية والعمل المشترك من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وعلى ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالم العربي.
وفي نهاية الفعاليات، انتهى اجتماع القمة العربية بتوصيات هامة من شأنها تعزيز التعاون العربي والتنسيق بين الدول الأعضاء. وتأكيد على أهمية التعاون الثنائي بين الدول الأعضاء في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز العلاقات الثنائية بينها. تم التأكيد على التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون والتثبت من رسالة واهداف الجامعة العربية والحرص على تحقيقها في المستقبل.















