أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قرارًا بحل مجلس الأمة وتعليق العمل ببعض مواد الدستور لمدة تصل إلى أربع سنوات. تم تعليق العمل بسبعة مواد من الدستور الكويتي، بما في ذلك المواد 51 و 65 و 71 و 79 و 107 و 174 و 181. وفقًا لقرار الأمير، سيتولى الأمير ومجلس الوزراء اختصاصات مجلس الأمة خلال هذه الفترة. ومن بين المواد التي تم تعليق العمل بها، المادة 51 التي تحدد سلطة التشريع بين الأمير ومجلس الأمة وفقًا للدستور.
كما تم تعليق العمل بالمادة 56 الفقرة 2 التي تنص على تعيين الوزراء وإعفائهم من مناصبهم بناءً على ترشيح رئيس مجلس الوزراء. كذلك، تم تعليق العمل بالمادة 71 الفقرة 2 التي تتعلق بإصدار مراسيم تكون لها قوة القانون في حالة عدم تمكن مجلس الأمة من اتخاذ تدابير تحتمل التأخير. ووفقًا للمادة 79، لا يصدر أي قانون إلا بموافقة مجلس الأمة وصدق الأمير عليه.
وفيما يتعلق بتعليق العمل بمادة 107، يحق للأمير حل مجلس الأمة وإجراء انتخابات للمجلس الجديد في حالة حدوث مواضيع تتطلب إسراعاً في اتخاذ تدابير قانونية. وبشأن تعليق العمل بالمادة 174، يحق للأمير وثلث أعضاء مجلس الأمة اقتراح تنقيح الدستور بتعديل أو حذف حكم أو إضافة أحكام جديدة. وأخيرًا، المادة 181 تنص على عدم تعطيل أي حكم من أحكام الدستور إلا في الحدود المحددة بالقانون، وعدم تعطيل انعقاد مجلس الأمة أو مساس بحصانة أعضائه.
تم تعليق العمل بمواد الدستور الكويتي المذكورة بقرار أميري لمدة تصل إلى أربع سنوات، حيث سيتولى الأمير ومجلس الوزراء اختصاصات مجلس الأمة خلال هذه الفترة. يأتي هذا القرار في إطار الشروع في إصلاحات سياسية وإدارية للنظام الحاكم بالكويت. وبموجب هذا القرار، تم تعليق العمل بمواد تتعلق بتقسيم السلطات بين الأمير ومجلس الأمة، وإجراءات تعيين وإعفاء الوزراء، وصدور القوانين.
تشمل المواد التي تم تعليق العمل بها في الدستور الكويتي، المادة 107 التي تسمح للأمير بحل مجلس الأمة وإجراء انتخابات للمجلس الجديد في حالة وجود أمور تتطلب اتخاذ تدابير سريعة. كما تم تعليق العمل بالمادة 174 التي تمنح الأمير وثلث أعضاء مجلس الأمة حق اقتراح تنقيح الدستور بتعديل أو حذف حكم أو إضافة أحكام جديدة. هذه الإصلاحات تأتي في إطار سعي الكويت إلى تحقيق التنمية والاستقرار السياسي.
في الختام، يعكس قرار حل مجلس الأمة وتعليق العمل ببعض مواد الدستور في الكويت تحولًا سياسيًا هامًا يستهدف تحقيق إصلاحات في النظام الحاكم. ومن المتوقع أن تساهم هذه الإصلاحات في تعزيز الديمقراطية وتعزيز الاستقرار السياسي في البلاد. يجب متابعة تطورات الوضع السياسي في الكويت بعناية لمعرفة النتائج المحتملة لهذا القرار على المستقبل السياسي والاقتصادي للبلاد.















