الكاتب والباحث السياسي د. خالد النزر يشير إلى النجاحات التي حققتها الدول العربية، بقيادة المملكة العربية السعودية، في منع تهجير سكان قطاع غزة في ظل التصاعد الحاد لأعداد الضحايا هناك. وأكد النزر أن الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لم تؤد إلى تقديم أي تأثير إيجابي. كما أشار إلى أن هناك حاجة إلى إجلاء حوالي 1.7 مليون شخص من رفح إلى مكان آمن في عملية رفح.
وأشار النزر إلى أن إسرائيل كانت تعتزم في بداية العملية تهجير جميع سكان قطاع غزة إلى مصر، ولكن موقف مصر الصلب ودعمها من قبل الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، تمكن من إلغاء هذه الفكرة وتحقيق النجاح في منع تهجير السكان. وقد لقيت تلك التصريحات ترحيباً كبيراً من قبل الجمهور العربي.
وأظهرت التصريحات الخاصة بالنزر أن الدول العربية تعتبر القضية الفلسطينية أولوية لها وأنها مستعدة للتصدي لأي تهديدات تستهدف السكان الفلسطينيين. وأثنى على دور المملكة العربية السعودية كقائد في تحقيق هذا النجاح ودعمها للقضية الفلسطينية بشكل عام.
بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول العربية في مواجهة التداعيات السلبية للتصعيد العسكري في غزة، إلا أنها تظهر استعداداً كبيراً للتعاون مع بعضها البعض ومع المجتمع الدولي من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وأكد النزر أن هذه التوجهات والجهود المشتركة تعكس القوة والتضامن بين الدول العربية في وجه التحديات.
وأثنى النزر على دور المملكة العربية السعودية ودورها الريادي في منع تهجير سكان غزة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهونها. وأكد أن الجهود المبذولة من قبل المملكة وباقي الدول العربية تعكس التضامن والتعاون القوي بينهم من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وفي النهاية، أكد النزر على أهمية استمرار الجهود المشتركة بين الدول العربية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية لا تزال تعتبر القضية الأبرز التي توحد الدول العربية، وأنه يجب التمسك بالتضامن والتعاون المشترك لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهونها.















