Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic اُنتخب رئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد القحطاني، عضوًا دوليًا في الأكاديمية الوطنية للهندسة، وهي مؤسسة أمريكية غير ربحية، تعمل على تقديم المشورة المستقلة بشأن المسائل ذات الصلة بالهندسة والتقنية، إضافة إلى رفع الوعي والمعرفة بالهندسة، والمساعدة في تعزيز حيوية مهنة الهندسة. ويُعد انتخاب القحطاني للأكاديمية الوطنية للهندسة من بين أعلى الأوسمة المهنية الممنوحة للمهندسين، كما أنه إنجاز استثنائي إذ أنه أول سعودي يتم انتخابه لعضوية الأكاديمية منذ تأسيسها عام 1964. وتضم الأكاديمية الوطنية للهندسة أكثر من 2,800 عضو منتخب من كبار القياديين والأكاديميين والعلماء في مجالات الهندسة، ويُعد أعضاؤها من بين أكثر المهندسين إنجازًا على مستوى العالم. ويتمتع هؤلاء المهندسون بإنجازات تقنية ومهارات قيادية متميّزة، ولهم إسهامات متميّزة في مجالات: الممارسة الهندسية أو البحوث أو التعليم، والريادة في مجالات التقنيات الجديدة والمتطورة، والتقدّم الكبير في مجالات الهندسة التقليدية، أو تطوير وتنفيذ مناهج مبتكرة للتعليم الهندسي، أو القيادة الهندسية لواحد أو أكثر من المساعي الرئيسة. ويساعد الأعضاء في تحديد مجالات البحوث المهمة، وإطلاق حوارات حول المسائل الهندسية المعقدة، ونشر المعرفة العامة. كما أنهم يبذلون جهودهم ويستخدمون مهاراتهم في مشاريع مهمة تربط بين الهندسة والتقنية وجودة الحياة. ويعكس هذا التكريم دعم جهود أرامكو السعودية للتميّز الهندسي والابتكار التقني. وقد تم انتخاب القحطاني لعضوية مجلس إدارة الأكاديمية الوطنية للهندسة ضمن دورة عام 2025 تقديرًا لأدواره القيادية وإسهاماته في إدارة الكربون بأعمال النفط والغاز. وسيتم تكريم القحطاني وآخرين من الدفعة المنتخبة حديثًا رسميًا خلال الاجتماع السنوي للأكاديمية الوطنية للهندسة في الخامس من أكتوبر المقبل. وقد تم انتخاب 22 عضوًا دوليًا فقط لدورة 2025، ليصل إجمالي عدد الأعضاء الدوليين إلى 336 عضوًا. وتعليقًا على هذا التكريم، قال الأستاذ محمد القحطاني: “يُسعدني أن يتم انتخابي عضوًا دوليًا في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة. ولا شك في أن هذه اللحظة تمثّل علامة فارقة على المستوى الشخصي تعكس الإسهامات التي قدمتها أرامكو السعودية في مجالات الهندسة الأساسية. وبينما تواصل الشركة دعم الابتكار عبر سلسلة القيمة الهيدروكربونية، بهدف معالجة القضايا الرئيسة مثل أمن الطاقة وخفض الانبعاثات، فإنني أتطلع لتقديم رؤية متميّزة لـلأكاديمية، وكذلك التعاون مع زملائي الأعضاء للمساعدة في الوصول إلى حلول مؤثرة لمواجهة التحديات المعقدة. ويعكس هذا التكريم جهود أرامكو السعودية في مجال إدارة الكربون، والحلول التقنية منخفضة الكربون، والمحافظة على أحد أدنى معدلات كثافة الكربون والميثان في قطاع التنقيب والإنتاج، وكذلك تقنياتنا التي تعزز الاستدامة وتحويل السوائل إلى كيميائيات، التي تساعدنا على مواصلة النمو وأن نظل إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات. ولذلك فإنني فخور بأن أكون جزءًا من هذه المنظومة الرائعة”. وقدّم رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، التهنئة للقحطاني بمناسبة انتخابه لعضوية الأكاديمية، وقال: “الانتخاب لعضوية الأكاديمية الوطنية للهندسة يعتبر أحد أرفع الأوسمة المهنية في مجال الهندسة على مستوى العالم. وبالنسبة لمحمد يحيى القحطاني، فهو يمثل تقديرًا لمسيرته المهنية والقيادية المتميزة، ويجسد جهوده وإنجازاته التي نعتز بها في المجال الهندسي. كما أنه شهادة لجهود أرامكو السعودية المعروفة في تنمية الكفاءات البشرية، فقد بدأ محمد حياته المهنية في أرامكو السعودية كمهندس بترول شاب، وسرعان ما أثبت نفسه ليس فقط كمهندس محترف، بل أيضًا كقائد يحظى بتقدير كبير في مختلف إدارات الشركة. ولا شك أن محمد القحطاني كما أصبح أول سعودي يحظى بهذا التكريم، فسيكون بإذن الله مصدر إلهام لمهندسين سعوديين شباب في أرامكو السعودية والمملكة في شتّى المجالات”. يُشار إلى أنه تم تعيين القحطاني رئيسًا للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية في الأول من يوليو 2023. وكان يشغل قبل ذلك منصب النائب التنفيذي للرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق منذ 13 سبتمبر 2020. وبالإضافة إلى قيادة قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية يشغل القحطاني منصب رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو للتجارة، وشركة موتيفا إنتربرايز المحدودة، وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب)، إضافة إلى ذلك، يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). فضلًا عن عضويته في مجلس إدارة شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، وشركة إس أويل، وشركة وادي الظهران للتقنية، وعضوية مجلس المستشارين لغرفة التجارة الثنائية الأمريكية العربية. كما سبق أن شغل عضوية مجالس إدارات كل من مصفاة الجبيل التابعة لشركة أرامكو السعودية (ساسرف)، وشركة تطوير مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، والهيئة السعودية للمهندسين، والشركة العربية للجيوفيزيا والمساحة المحدودة (أركاس)، وشركة بينغرانغ للتكرير، وشركة بينغرانغ بتروكيميكال، ويُشار إليهما مجتمعتين باسم (بريفكيم)، والجمعية الدولية لمهندسي البترول. وخلال مسيرته المهنية في أرامكو السعودية، تقلّد القحطاني عددًا من المناصب القيادية في قطاعات شؤون الشركة، والتنقيب والإنتاج، والتكرير والكيميائيات والتسويق. وفي عام 2007، عُين في منصب رئيس شركة خدمات أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين في هيوستن، تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 2008، عُين في منصب كبير مهندسي البترول، ثم عُين في عام 2009 في منصب المدير التنفيذي لهندسة البترول والتطوير ومن ثم نائب الرئيس في ذلك المجال. كما عُين في منصب نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية ومنصب نائب الرئيس للتخطيط العام. حصل القحطاني على درجة البكالوريوس في علوم هندسة البترول من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عام 1988، كما حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في التخصص ذاته من جامعة جنوب كاليفورنيا في عام 1992 وعام 1996 على التوالي. وشارك القحطاني في العديد من البرامج التطويرية القيادية والإدارية، بما فيها برنامج تطوير الإداريين التنفيذيين الذي يقدمه المعهد الدولي للتطوير الإداري في مدينة لوزان في سويسرا، وندوة أرامكو السعودية للتطوير الإداري التي عقدت في العاصمة واشنطن، وندوة اقتصاديات النفط وندوة أوكسفورد للطاقة في لندن. وإلى جانب ذلك فإن القحطاني عضو فخري مدى الحياة في جمعية مهندسي البترول.
انتخاب رئيس التكرير والكيميائيات في أرامكو محمد القحطاني لعضوية الأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.