حالة الطقس      أسواق عالمية

تمكنت الفرق التطوعية التابعة لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة من إنقاذ حياة مريض خمسيني بعد تعرضه لنوبة قلبية في ساحات المسجد النبوي الشريف بعد صلاة الجمعة. حيث تلقت غرفة القيادة والتحكم في الهيئة بلاغاً في تمام الساعة 13:35م حول وجود مريض يعاني من إغماء وتوقف في القلب والتنفس. تم تحويل البلاغ إلى فرقة إسعافية تطوعية التي تعاملت مع المريض وقامت بإعادة النبض له بعد تقديم العلاج الطارئ له.

بعد تلقي البلاغ، هرعت الفرق التطوعية للهلال الأحمر إلى المسجد النبوي الشريف لتقديم الإسعافات الأولية للمريض. تم تطبيق الإنعاش القلبي الرئوي على المريض، واستخدام جهاز مزيل الرجفان لإعادة النبض له. كما تم نقله إلى مركز صحي لمتابعة حالته الصحية وضمان استقراره قبل الإفراج عنه. تمت العملية بسرعة وفعالية مما ساهم في إنقاذ حياة المريض.

قدم الدكتور أحمد بن علي الزهراني، مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة، الشكر والتقدير للفرق التطوعية على جهودهم وتفانيهم في تقديم الخدمات الطبية للمرضى في المدينة المنورة. وأشار إلى أهمية الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ والتدخل الفوري لإنقاذ الأرواح، مؤكدًا على أهمية التدريب المستمر والتأهيل للفرق التطوعية لتكون على أتم استعداد للتعامل مع مثل هذه الحالات.

تسعى هيئة الهلال الأحمر دائماً إلى تقديم الخدمات الإنسانية والطبية للمجتمع، وهذا الحادث يعكس التزامها بدورها الإنساني والإغاثي في تقديم المساعدة للمحتاجين والمرضى في جميع أنحاء المملكة. يثبت هذا الحادث النجاح والكفاءة العالية للكوادر التطوعية التابعة للهلال الأحمر وقدرتهم على التعامل مع الحالات الطارئة بفعالية وسرعة.

يعتبر هذا الحادث استدرارًا للأهمية الكبيرة للتدريب وتنمية المهارات الطبية لدى الفرق التطوعية، حيث أظهرت تلك المهارات فعاليتها ونجاحها في إنقاذ حياة الناس في اللحظات الحرجة. تشير تلك القصة إلى أهمية الجهود التطوعية في خدمة المجتمع وتقديم المساعدة في الحالات الطارئة، وتحفيز الشباب على المشاركة في العمل التطوعي لخدمة الآخرين. في نهاية المطاف، تظل الهيئات التطوعية محورًا أساسيًا في توفير الرعاية الصحية والإنسانية للمجتمع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version