Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

التلوث الخلطي هو انتقال الملوثات إلى الغذاء بسبب اختلاطه مع أغذية أو أسطح أو أدوات ملوثة، ويعتبر مصدر التلوث الخلطي هو المحضرات الغذائية والأدوات الملوثة والحشرات والقوارض والماء الملوث والغذاء النيء غير المطبوخ. وقد قدمت مستشفى النور التخصصي معلومات عن الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى حدوث التلوث الخلطي، مثل عدم فصل الأغذية النيئة عن الأغذية الجاهزة للأكل وعدم غسل الأيدي وعدم تغيير القفاز عند الانتقال من تحضير غذاء إلى غذاء آخر.

وأوضحت المستشفى أن بعض الممارسات الخاطئة تشمل عدم غسل الأيدي وعدم تغيير القفاز عند الانتقال تحضير غذاء إلى غذاء آخر وتحضير الطعام على أسطح ملوثة ووضع الأغذية الجاهزة للأكل أسفل الأغذية النيئة واستخدام نفس الأدوات والأسطح لتحضير الغذاء النيء والجاهز للأكل. وأشارت إلى أهمية فصل المواد الكيميائية مثل المعقمات والمنظفات عن الأغذية لتجنب حدوث التلوث الخلطي وتفادي الأمراض المعدية.

ويعد التلوث الخلطي أمرًا خطيرًا يجب الحذر منه، حيث يؤدي إلى نقل الجراثيم والميكروبات إلى الأغذية وبالتالي إلى جسم الإنسان، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المعدية والتسمم الغذائي. لذا يجب اتباع إجراءات النظافة والسلامة الغذائية لتجنب حدوث التلوث الخلطي والحفاظ على صحة الفرد والمجتمع.

ولتجنب التلوث الخلطي، يجب فصل الغذاء النيئ عن الجاهز للأكل وتجنب تحضير الطعام على أسطح غير نظيفة وجعل مسافة بين الأغذية المختلفة لتفادي التلوث المتقاطع. كما يجب غسل الأيدي بشكل جيد قبل وبعد التحضير واستخدام قفازات واقية عند التعامل مع الأغذية النيئة. وينبغي تغيير الأدوات والأسطح المستخدمة في تحضير الطعام بشكل دوري وتنظيفها بشكل جيد لضمان عدم انتقال الجراثيم والميكروبات.

ويمكن اتباع إرشادات النظافة والسلامة الغذائية الصادرة عن الجهات الصحية المعنية لتقليل خطر التلوث الخلطي والحفاظ على سلامة الأغذية. ويجب على الأفراد توعية أنفسهم وبيئتهم بخطورة التلوث الخلطي واعتماد عادات صحية في إعداد وتناول الطعام للحفاظ على صحتهم وسلامتهم. ويعد التعاون المشترك بين الأفراد والجهات الصحية الرسمية والمنظمات ذات الصلة أساسيًا للوقاية من التلوث الخلطي والحد من انتشار الأمراض.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.