عقد مجلس الوزراء جلسة في جدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تناولت مستجدات التعاون بين المملكة ودول العالم والجهود المبذولة لرفد العمل الثنائي والجماعي بمزيد من الآفاق الواسعة والمجالات المتعددة. وأشاد المجلس بتعزيز العمل المشترك خلال الدورة السابقة لمؤتمر القمة الإسلامي وتمكينه من مواجهة التحديات وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والعالمي.
وقد تم التطرق في الجلسة إلى اتفاقيات التعاون بين المملكة وكل من أوزبكستان وأذربيجان في مجال الطاقة، والتي تعكس الالتزام بثبات أسواق النفط والتعاون في مجال الطاقة النظيفة. كما شدد المجلس على أهمية تحقيق تحول عالمي للطاقة وبناء مستقبل مستدام للدول المشاركة.
فيما يتعلق بالقضايا العربية، أشاد المجلس بنتائج الاجتماعات العربية في الرياض وأكد على أهمية العمل مع المنظمات الإقليمية والدولية لتعزيز مجالات الزراعة والأمن الغذائي والمائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واعتمد مجلس الوزراء عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات مع دول مختلفة في مجالات متنوعة مثل الطاقة، الثقافة، الشؤون الإسلامية، البحث العلمي الزراعي، الأرصاد الجوية والمناخ، التعدين، التجارة وغيرها، تعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي وتحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة.
وقد اعتمد المجلس ترقيات عدة موظفين وصدق على عدد من القرارات الضرورية لتعزيز العمل الحكومي، بالإضافة إلى تفويض بعض الوزراء للتباحث مع دول أخرى في قضايا مختلفة. وناقش المجلس عدداً من الموضوعات العامة واتخذ ما يلزم حيالها لدعم القطاعات المختلفة وتعزيز التنمية في المملكة.
