يستعد المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية لاستضافة المنتدى المفتوح خلال اجتماع خاص في الرياض يومي 28 و29 أبريل. يهدف المنتدى لتعزيز الحوار بين قادة الفكر حول موضوعات متنوعة مثل البيئة، والفنون، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، والمدن الرقمية، والصحة النفسية. سيكون المنتدى فرصة للطلاب ورواد الأعمال والشباب لمناقشة قضايا هامة. وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي أشاد بدور الرياض كعاصمة عالمية للابتكار والتواصل داخل المجتمع الدولي.
رئيسة الشؤون العامة السويسرية والاستدامة في المنتدى أشارت إلى أهمية تواجد الجمهور السعودي وتأثيره في تحقيق حوار عالمي وتبادل الأفكار. بعد نجاح المنتدى في دافوس، يُعد استضافة الرياض للمنتدى المفتوح خطوة مهمة. المنتدى المفتوح، الذي يُعقد منذ عام 2003، يجمع خبراء دوليين وقادة فكر من مختلف الدول لمناقشة القضايا العالمية المهمة.
من خلال استضافة هذا المنتدى المفتوح، تسعى السعودية إلى تعزيز دورها كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال. يُعد الاجتماع فرصة للتواصل وبناء شراكات مع الجهات الدولية، ومناقشة قضايا تحدد ملامح المستقبل. السعودية تتطلع لاستضافة قادة الفكر ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والتعاون.
من المصاديق المهمة التي يجلبها المنتدى المفتوح هي تفعيل دور الجمهور السعودي في تعزيز الحوار العالمي. يمثل هذا الحدث فرصة للتعرف على وجهات النظر المتنوعة وتوحيد الجهود نحو حلول جماعية لبناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة.
بسبب النجاح السابق للمنتدى في دافوس، يتوقع أن يكون المنتدى المفتوح في الرياض قاعدة لمزيد من التعاون والتفاعل البناء بين الجهات العالمية والسعودية. يُعد المنتدى منصة حوارية هامة لتبادل الأفكار وتحديد الخطط المستقبلية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني. يمكن أن يسهم المنتدى في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مجتمع أفضل وأكثر تقدماً.
