تم الإعلان عن موعد انطلاق المنتدى السعودي للإعلام في نسخته القادمة، والذي سيُقام في مدينة الرياض خلال شهر فبراير من عام 2025، وتم الإعلان عن ذلك خلال لقاء ضمن صالون الإنتاج المشترك في معرض “ميبكوم” العالمي بمدينة كان الفرنسية. وقد شهد اللقاء حضور مسؤولين كبار من شركات الإنتاج الدولية والمتخصصين في المجال الإعلامي.
أوضح رئيس المنتدى أهمية البعد الدولي للمنتدى والسعي لجعل هذه النسخة أفضل من النسخ السابقة، وشدد على أهمية تعزيز الوصول الإعلامي للمنتدى ومعرضه المصاحب “فومكس”، وجذب شركات صناعة الإعلام العالمية. كما أشار إلى أهمية تنويع الشراكات والتعاون مع الشركاء الفاعلين لتحقيق أهداف المنتدى والتعاون في العديد من المجالات الإعلامية وتعزيز التعاون الدولي.
أكد رئيس الهيئة الحارثي على مدى تطور المملكة وحراكها الإعلامي ضمن رؤية المملكة 2030، مما يوفر فرصًا كبيرة للنمو الإعلامي والسوق الاستثماري. وأشار إلى أن المنتدى يعتبر فرصة لتطوير وتحسين إمكانيات الشركات والأفراد في مجال الإعلام والاطلاع على آخر التطورات الصناعية.
يُعتبر المنتدى فرصة لتفعيل الشراكات المحلية والدولية وتقديم المبادرات التي تعزز تنمية رأس المال البشري وتطويره، بما في ذلك الشراكات مع مركز الملك عبدالله لحوار الأديان والتعاون لدعم القيم الإنسانية وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة. وأشار إلى أن الجائزة السعودية للإعلام تهدف إلى تحفيز الكفاءات الإعلامية لتقديم أعمال إعلامية متميزة لدعم صورة المملكة على الصعيد العالمي.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة على أهمية تكريم المميزين من أبناء المجال وتعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى والمؤسسات الإعلامية من خلال مختلف المسارات التي تخدم التطوير الإعلامي. وأشار أيضًا إلى أن مراحل التطوير التي يشهدها المنتدى تأتي لمواكبة التحول الإعلامي في السعودية بقيادة وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري. ويعكس هذا الحرص المستمر على تطوير الحركة الإعلامية في المملكة ومساهمتها في تحقيق رؤية المملكة 2030.