فشل المنتخب الأولمبي العراقي في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024، بعد خسارته أمام منتخب أوزبكستان في بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا. حيث تأهل منتخب أوزبكستان إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه على المنتخب العراقي بنتيجة 2-0 في ربع النهائي. سجل هدفي أوزبكستان كل من حسين نورشاييف في الدقيقة 45+2 وأومارالي رحمونالييف في الدقيقة 84، مما أدى إلى خروج المنتخب العراقي رسميًا من البطولة.
وتعتبر هذه الهزيمة خسارة كبيرة للمنتخب العراقي الذي كان يسعى للتأهل إلى الألعاب الأولمبية والتنافس على الميداليات. وبعد الأداء الضعيف للفريق في مباراة أوزبكستان، تأكدت نهاية مشوارهم في بطولة كأس آسيا للشباب وفقدان الفرصة لتحقيق حلم الوصول إلى الأولمبياد.
يعكس هذا الأداء الضعيف تحدّيات كبيرة تواجه الرياضة العراقية في تطوير اللاعبين الشباب وتحقيق النجاح في المنافسات الدولية. وتثير الهزيمة أسئلة حول الاستراتيجيات التدريبية والإدارية التي تعمل على تحقيق النجاح في الرياضة العراقية على المستوى الدولي.
من المهم بالتالي إعادة النظر في البرامج التدريبية والتطويرية للرياضة العراقية، وتوفير البنية التحتية الكافية لتطوير استعداد اللاعبين الشباب. يجب على الاتحادات الرياضية والجهات المعنية العمل بجد للارتقاء بمستوى الأداء والنتائج في المنافسات الدولية.
تعتبر خروج المنتخب الأولمبي العراقي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا هذا العام خيبة كبيرة للجماهير العراقية وعلامة على التحديات والصعوبات التي تواجه الرياضة في البلاد. يجب أن تكون هذه الهزيمة حافزًا لتحسين أداء الفرق الرياضية والعمل على تطوير المواهب الشابة من أجل المشاركة والنجاح في البطولات الدولية.
من المهم أن يعمل الجهات المعنية في العراق على وضع خطط استراتيجية طويلة الأجل لدعم الرياضة وتطويرها، وضمان توفير الفرص والموارد الضرورية للاعبين الشباب لتحقيق النجاح. يجب التركيز على بناء قاعدة قوية من المواهب الشابة وتوجيههم نحو التدريب المناسب والمنافسات العالمية لرفع مستوى الأداء الرياضي من الداخل.