أثنت الإدارة العامة للمرور السعودية اليوم الاثنين على فوائد كود الطرق السعودي، مشيرة إلى أنه يساهم في تعزيز تطبيق أنظمة المرور والتقيد بها في جميع مناطق المملكة. وقالت الإدارة عبر منصة (إكس) إن كود الطرق يعزز أيضاً مراقبة الطرق ودراسة التحسينات اللازمة لمراقبة أسباب تكرار الحوادث المرورية. وتوضح الإدارة أن كود الطرق السعودي أطلقته الهيئة العامة للطرق ليكون مرجعاً فنياً للجهات المسؤولة عن الطرق، بهدف تمكينها من الوصول للمعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وصيانة الطرق بشكل فعال وآمن.
ويتضمن كود الطرق السعودي توجيهات وإرشادات تساعد في رصد العوامل المؤدية للحوادث المرورية وتحليلها، وهو ما يساعد في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتحسين السلامة على الطرق وتقليل حوادث السير. ويهدف الكود إلى وضع مستويات محددة للسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والحفاظ على البيئة والاستدامة في مجال الطرق، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمملكة العربية السعودية.
ولاقى كود الطرق السعودي استحسان الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، حيث يسهل عليهم الوصول للبيانات والمعلومات الضرورية لتنفيذ الخطط والمشاريع الخاصة بصيانة وتشغيل الطرق بشكل أمثل. وعلى الرغم من أن الوقوع في حوادث السير لا يمكن تفاديه بشكل كامل، إلا أن اتباع الإرشادات والتوجيهات الموجودة في كود الطرق السعودي يمكن أن يحد من تكرار هذه الحوادث وتقليل أعداد الضحايا والإصابات.
ومن أهم الفوائد التي يوفرها كود الطرق السعودي أيضاً هو تعزيز التوعية المرورية بين المواطنين والسائقين، حيث يحتوي الكود على إرشادات وتوجيهات عامة تساعد في تعزيز الوعي حول قواعد ولوائح المرور وضرورة الالتزام بها. وتساهم هذه التوجيهات في نشر ثقافة السلامة والانضباط المروري بين أفراد المجتمع، وبالتالي تحسين التصرفات السلوكية على الطرق وتقليل السلوكيات المشكوك فيها التي تؤدي إلى وقوع حوادث السير.
بهذا الشكل، يعد كود الطرق السعودي مرجعاً مهما للجهات المسؤولة عن الطرق لتعزيز السلامة والأمان على الطرق والحد من حوادث السير، وهو أداة فعالة لتطوير وتحسين بنية الطرق وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في قطاع النقل في المملكة العربية السعودية. ويعكس كود الطرق السعودي التزام الدولة بتعزيز السلامة المرورية وتوفير بيئة آمنة للمواطنين والمقيمين في المملكة، وهو خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.















