. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال الفضاء والطيران، حيث تعكس التزام السعودية بتطوير القطاع الفضائي الوطني وتعزيز الكفاءات المحلية في هذا المجال الحيوي. وقد لاقت الفعالية استحسانا كبيرا من قبل الحضور، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي في تطوير التكنولوجيا الفضائية وتحقيق التقدم العلمي في هذا المجال المهم.
. يأتي إطلاق كلية جديدة تحت مسمى “كلية علوم الفضاء والطيران” كجزء من استراتيجية وكالة الفضاء السعودية لتعزيز التعليم والبحث العلمي في مجال الفضاء، وهو اتجاه يعكس التزام المملكة بدعم الابتكار وتطوير الكفاءات المحلية في هذا المجال المتطور. ومن المتوقع أن تقدم هذه الكلية برامج تعليمية وبحثية متقدمة تسهم في تأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الفضاء والطيران، وتعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في هذا المجال.
يعكس إطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء التزام السعودية بالتميز والابتكار في مجال الفضاء، مما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية كدولة رائدة في هذا المجال الحيوي. ومن المهم أن تستمر هذه الجهود المستمرة في تنمية القدرات والمهارات الوطنية في مجال الفضاء، من خلال تبني أساليب علمية وتقنيات حديثة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
. يعكس ربط وكالة الفضاء السعودية بوكالة “ناسا” الأمريكية إرادة المملكة في تعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء، واستفادة من الخبرات والتقنيات الحديثة المتاحة. ومن المهم أن يستمر هذا التعاون في تعزيز القدرات الوطنية وتنمية قطاع الفضاء في المملكة، من خلال مشاريع وبرامج تعاونية مشتركة تسهم في تطوير هذا المجال بشكل مستدام.
. تعكس زيارة الوفد المشترك بين وكالة الفضاء السعودية و”ناسا” الأمريكية إلى جامعة الأمير سلطان التزام الطرفين بتعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والبحث والتطوير والابتكار. ومن المهم أن تستمر هذه الزيارات والفعاليات في تحفيز التبادل العلمي والتقني بين المملكة والجهات العالمية الرائدة في مجال الفضاء، وتعزيز الكفاءات الوطنية وتطوير البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.
. يبرز دور جامعة الأمير سلطان في تعزيز التعاون مع القطاعات ذات الصلة بمجالات الفضاء والطيران، ويعكس استعدادها للاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير البحث العلمي والتقني في هذا المجال الحيوي. ومن المهم أن تواصل الجامعة جهودها في إطلاق برامج تعليمية وبحثية تسهم في تقدم المملكة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة.
