أعرب ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، عن إعجابه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومبادراته خلال رئاسة الدورة السابقة للقمة العربية. وفي كلمته خلال اجتماع القمة العربية في المنامة، أعرب العاهل البحريني عن قلقه العميق إزاء معاناة الشعب الفلسطيني ودعا إلى دعم موقف دولي موحد يدعم حقوق الفلسطينيين ويعمل على إيجاد حلول دائمة للصراع. كما طالب بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لتعزيز الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد حمد بن عيسى آل خليفة دعمه الكامل لاعتراف دولي بدولة فلسطين وقبول عضويتها بالأمم المتحدة، مشددًا على أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد أيضًا على أن منظمة التحرير الفلسطينية تظل الممثل الشرعي للفلسطينيين وأن مصلحتهم تتوقف على وحدة صفهم وتضامنهم. كما أشاد بجهود الملك سلمان بن عبد العزيز ومبادراته خلال رئاسته الدورة السابقة للقمة العربية في تعزيز التعاون العربي وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
لافتًا إلى ذلك، دعا ملك البحرين إلى التعاون الدولي وتعزيز الجهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة، من خلال تعزيز التعاون بين الدول العربية والدول الداعمة والمانحة. كما أعرب عن التأكيد على أهمية تحقيق السلام الدائم في المنطقة من خلال حل سياسي شامل وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويؤمن لهم إقامة دولتهم المستقلة.
في هذا السياق، أثنى ملك البحرين على جهود الدول العربية في دعم القضية الفلسطينية وتقديم الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات والصعوبات التي يواجهونها. وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الفلسطينيين والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل شامل ومستدام.
وختم ملك البحرين كلمته بتأكيد على أن تحقيق السلام في المنطقة يتطلب تعزيز التعاون وتكاتف الجهود بين الدول العربية والمانحين والداعمين، وأن القضية الفلسطينية تبقى قضية مركزية للعالم العربي وتحقيق السلام فيها يعود بالنفع على الجميع. وأعرب عن تقديره لدور القمة العربية في توحيد الجهود وتعزيز التعاون العربي في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
