أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة المدينة المنورة، أولى مراحل خطة موسم الحج لهذا العام 1445هـ. وقد قامت الوزارة بتوزيع (137.187) نسخة من كتيبات متنوعة حول مناسك الحج في أماكن مختلفة مثل جامع الميقات، وجامع سيد الشهداء، ومسجد قباء، وكيلو 9، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وكبائن التوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة. كما شملت الخطة أيضًا تنفيذ 30 جولة ميدانية على جوامع ومساجد المدينة المنورة لأعمال الصيانة والنظافة.
تم أيضًا تكليف عدد من الدعاة والداعيات بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وموقع ميقات ذي الحليفة، وقد بلغ عدد الإجابات التي تم تقديمها لأسئلة الحجاج حتى الآن (440) إجابة. وقد تم أيضًا إقامة (7) كلمات وعظية لتوجيه الحجاج وتوعيتهم بشكل أفضل قبل الانطلاق إلى مكة المكرمة. يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل الوزارة لضمان سلامة وراحة الحجاج خلال موسم الحج.
تعتبر هذه الخطوات جزءًا من الاستعدادات الضرورية التي يجب اتخاذها لضمان أن يجري الحج بهدوء ويسر. فموسم الحج يعد مناسبة دينية هامة للمسلمين من جميع أنحاء العالم ويجب أن يتم التأكد من سلامة الحجاج وتوفير كل الدعم اللازم لهم أثناء تأدية المناسك. ويعتبر توزيع الكتيبات والجولات الميدانية والإجابات العديدة التي تم تقديمها جزءًا من هذه الجهود الرامية لضمان سلامة وسهولة تأدية الحج.
يعتبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي مركزًا مهمًا لمغادرة ووصول الحجاج إلى المملكة العربية السعودية، ولذلك يتم توجيه جهود خاصة لتوفير الدعم والخدمات اللازمة لهم هناك. وتكليف الدعاة والداعيات بالعمل في المطار يساهم في تقديم الدعم الروحي والديني للحجاج وتقديم النصائح والإرشادات اللازمة لهم. كما أن تنظيم الجولات الميدانية على الجوامع والمساجد المختلفة في المدينة يساهم في الحفاظ على نظافتها وصيانتها لاستقبال الحجاج بشكل جيد.
يعد الحج مناسكاً دينية هامة للمسلمين، ولذلك يجب أن تكون الترتيبات والاستعدادات لاستقبال الحجاج متقنة ومحكمة لضمان تأديتهم للمناسك بكل يسر وسهولة. تأتي جهود الوزارة في إطار هذه الاستعدادات، وتعكس التركيز على تقديم الدعم اللازم للحجاج وتوجيههم بشكل صحيح قبل وأثناء وبعد أداء المناسك. ويعكس توزيع الكتيبات والجولات الميدانية والإجابات التي تم تقديمها الرغبة في تحقيق هذه الأهداف وتقديم أفضل الخدمات للحجاج.
