قد أعلن سفير الولايات المتحدة لدى المملكة العربية السعودية، مايكل راتني، عن رغبة بلاده في مشاركة المملكة في استكشاف الفضاء نظرًا للعوائد الاقتصادية التي يمكن أن تتحقق لكلا البلدين. وأشار السفير الأمريكي إلى وجود فرص كبيرة تزيد من شراكة البلدين، مشيرًا إلى أن الاستثمار في السفر إلى الفضاء يمتلك إمكانات هائلة. وأوضح أن هناك توقعات بتجاوز قيمة الاستثمار في هذا القطاع تريليون دولار، خاصة مع استخدام السفن التجارية في رحلات الفضاء، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المملكة والولايات المتحدة في هذا الصدد.
وقد أكد السفير الأمريكي على أن تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة في مجال استكشاف الفضاء سيكون مفيدًا لكلا البلدين ولاقتصاديتهما. وأشار إلى أن الاستفادة الاقتصادية المرتقبة من هذا التعاون ستكون كبيرة، وستحقق فوائد عديدة للبلدين. وأكد أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق استفادة كاملة من الإمكانيات الاستثمارية الضخمة التي يوفرها قطاع الفضاء.
وأثنى السفير الأمريكي على احتمالات النمو الكبيرة التي يمكن أن توفرها قطاع الفضاء، خاصة في ظل التطور التكنولوجي السريع الذي نشهده حاليًا. وأكد أن هذا النوع من التعاون الذي يهدف إلى استكشاف الفضاء وتطوير الصناعة الفضائية سيعزز تعاون البلدين ويعزز اقتصاديتهما. وأشار إلى أن الباب مفتوح أمام تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال بالاستفادة من قدرات البلدين والموارد التي يمتلكانها.
وأكدت تصريحات سفير الولايات المتحدة لدى المملكة على أهمية تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في مجالات جديدة مثل الفضاء، حيث يمكن أن يكون لهذا التعاون تأثير كبير على الاقتصاد والتطور التكنولوجي. وأشار إلى أن الفرص الاستثمارية الهائلة المتاحة في هذا القطاع تتطلب تعاونًا وثيقًا بين البلدين لتحقيق النجاح المرجو. وأكد على أهمية تكاتف الجهود وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز الشراكة بين البلدين والاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يوفرها قطاع الفضاء.
