تعلن الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن اسماء خطباء الجمعة في المسجدين المقدسين لليوم القادم، حيث سيكون الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس هو خطيب الجمعة في المسجد الحرام، بينما سيكون فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم هو خطيب الجمعة في المسجد النبوي. يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة لتنظيم الصلوات والخطابات في الحرمين الشريفين وضمان استمرارية الخدمات الدينية للزوار والمصلين.
يواصل الشيخ عبدالرحمن السديس مسيرته في خدمة الدين والمسلمين بصفته إمام وخطيباً في المسجد الحرام، حيث يقدم خطبته التي تحمل رسائل دينية وتوجيهات للمسلمين، وتحثهم على الخير والاستقامة. بينما يقدم الشيخ عبدالمحسن القاسم خطبته في المسجد النبوي، ويعين الناس على الطاعات والابتعاد عن المعاصي، في إطار رسالته الدينية التي يسعى من خلالها لنشر السلم والوحدة بين المسلمين.
يأتي هذا الإعلان في سياق الجهود المستمرة للهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين في ضمان تقديم خدمات دينية عالية الجودة لزوار ومصلين الحرمين الشريفين. وتعتبر خطبة الجمعة من الشعائر الدينية الهامة التي تسهم في تعزيز الوعي الديني والتثقيف الإسلامي بين المسلمين، وتعد وسيلة لنشر الخير وتعزيز الفهم السليم للدين.
يعمل كل من الشيخ عبدالرحمن السديس والشيخ عبدالمحسن القاسم على تحفيز الناس على اتباع السنة النبوية الشريفة وتطبيق تعاليم الدين في حياتهم اليومية، وذلك من خلال خطبهم التي تحمل رسائل إرشادية وتوجيهية تسعى لتحقيق الوحدة والتقرب إلى الله. ويتلقى الجمهور توجيهات دينية ونصائح يومية من خلال خطبهم التي تعتبر مصدر إلهام وتحفيز للمتابعين.
في نهاية اليوم، تعتبر خطبة الجمعة فرصة للمسلمين للتواصل مع الدين والتعلم من التعاليم الإسلامية، ولذلك يأتي دور الخطباء الرئيسي في تقديم رسائل دعوية تساهم في تعزيز الروحانية بين المسلمين وتعزيز الترابط الاجتماعي بينهم. ويعد الشيخ عبدالرحمن السديس والشيخ عبدالمحسن القاسم من الرموز الدينية البارزة التي تعمل على تطبيق قيم الإسلام في المجتمع وتعزيز وحدة المسلمين.