تحدث زياد السحيباني، رئيس قطاع الرياضة في الهيئة الملكية لتطوير العلا، عن أهمية النسخة الثانية من كأس العلا للهجن، والتي تعد جزءًا من احتفال “عام الإبل” في المملكة العربية السعودية. وأشار السحيباني إلى أهمية المشاركة في هذه الفعالية الرياضية التراثية، التي تعكس قيم وتقاليد السعودية وتستقطب جمهورًا عالميًا. كما عبر عن تطلعه للتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن والشركاء الآخرين في تنظيم بطولات وفعاليات رياضية مستقبلية تعزز التراث والثقافة السعودية.
تم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن النسخة الثانية من كأس العلا للهجن، التي ستقام في قرية مغيراء للرياضات التراثية بالعلا خلال أربعة أيام في نهاية شهر أبريل عام 2024. تعتبر هذه البطولة فرصة لإحياء تقاليد سباقات الهجن العريقة في المملكة العربية السعودية والمنطقة، حيث يعود تاريخ هذه الرياضة إلى القرن السابع الميلادي. يتضمن الحدث تجربة ثقافية ترفيهية فريدة من نوعها، تعكس غنى التراث السعودي وتجذب الزوار والعارضين من جميع أنحاء العالم.
في ظل تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”، يأتي إقامة كأس العلا للهجن كجزء من الاحتفالات بهذه الحيوانات المهمة في الثقافة والحضارة السعودية. ويرى زياد السحيباني أن مشاركة الجميع في هذه الفعالية الرياضية الهامة تعزز من روح التعاون والترابط بين مختلف شرائح المجتمع، وتسهم في نشر القيم والتقاليد التراثية بين الشباب والكبار على حد سواء.
تسعى النسخة الثانية من كأس العلا للهجن إلى تعزيز مكانة الرياضات التراثية في المملكة العربية السعودية، وإبراز أهمية العنصر الثقافي في البطولات الرياضية. ويعتبر الحفاظ على التراث السعودي ونشره عالميًا جزءًا من مهمة الهيئة الملكية لتطوير العلا، والتي تسعى لجذب الزوار والمهتمين بالثقافة والرياضة لاكتشاف جمال وتنوع التراث السعودي.
بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن وباقي الشركاء، تعكف الهيئة الملكية لتطوير العلا على تنظيم فعاليات رياضية وترفيهية متنوعة تعكس وتعزز التراث السعودي. ويعتبر زياد السحيباني من خلال تصريحاته أن تنظيم سباق الهجن في العلا يعد خطوة هامة نحو إبراز جمال وتنوع التراث السعودي، وجذب الزوار والمهتمين من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها.
